مبيعات الألبومات شهدت ارتفاعاً طفيفاً بعد حصول الطلبة علي إجازة نصف العام خالد سليم استطاع ألبوم «ده أنا» لخالد سليم أن يحتل المركز الأول في مبيعات الألبومات خلال الأسبوع الماضي حيث حقق حتي الآن حوالي 14 ألف نسخة خلال عشرة أيام فقط، وهو رقم جيد بالنسبة لعدد النسخ التي طرحتها شركة ميلودي الموزعة للألبوم وهو ثمانية آلاف نسخة فقط تم تكرارها قبل مرور أسبوع واحد من طرح الألبوم. الألبوم هو التجربة الإنتاجية الأولي لخالد سليم بعد انفصاله مؤخرا عن شركة مزيكا. أما المركز الثاني فكان من نصيب ألبوم «العو» لدياب والذي جاءت مبيعاته مفاجأة بكل المقاييس خصوصا أن الألبوم هو الأول لدياب وأن المنتج نصر محروس لم يطبع من الألبوم سوي ثلاثة آلاف نسخة فقط عندما طرحه منذ حوالي عشرة أيام، ومع ذلك حقق الألبوم حوالي عشرة آلاف نسخة بعد أن كرر طباعة النسخ ثلاث مرات فواصلت مبيعات الألبوم حتي الآن إلي عشرة آلاف نسخة. والرقم يبدو معقولا في ظل الدعاية المكثفة التي قام بها نصر محروس في الشوارع وفي الفضائيات وبعد عرض كليبين من الألبوم الأولي لأغنية «غمازات» وهي أغنية قديمة تضمنها الألبوم وتم تصويرها عرضها قبل طرح الألبوم بأيام، وأغنية «العو». ويبدو أن نزول ألبومي خالد سليم ودياب كان لهما أثر سلبي علي مبيعات ألبوم «تصدق بمين» لإليسا التي انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي فوصلت إلي حوالي 810 آلاف نسخة منها عشرة آلاف نسخة تقريبا في الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه شهدت باقي الألبومات ارتفاعاً طفيفاً في مبيعاتها بعد حصول الطلبة علي إجازة نصف العام حيث وصلت مبيعات ألبوم «مش كل يوم» لعصام كاريكا إلي 17 ألف نسخة بينما وصلت مبيعات ألبوم «الرسم بالكلمات» لكاظم الساهر إلي 42 ألف نسخة، في الوقت الذي وصلت فيه مبيعات ألبوم «الجسمي2010» لحسين الجسمي إلي 354 ألف نسخة منها حوالي خمسة آلاف نسخة بيعت خلال الأسبوع الماضي.