أكد حزب غد الثورة برئاسة الدكتور أيمن نور أن تورط قوات الشرطة العسكرية وبعض عناصر القوات المسلحة فى الإعتداء الإجرامى على المعتصمين أمام مجلس الوزراءصباح الجمعة هو عمل من أعمال الغدر وخيانة الأمانة والإعتداء على حقوق الإنسان معتبرا الحدث يجر البلاد للعنف وللفوضى الشاملة ويضع كل مؤسسات المرحلة الإنتقالية فى دائرة المسئولية الجنائية والسياسية الأخلاقية. وطالب "غد الثورة" في بيان له بتنحى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فورا عن كافة مسئولياته المدنية وإعادة كافة وحداته وأفراده لثكناتهم وإعتقال العميد مجدى أبو المجد القائد الميدانى لمعركة مجلس الوزراء وكل من شاركه الجريمة بإصدار الأوامر مضيفا أنه "لا قدسية لأحد أمام دماء المصريين". "وأعلن الحزب سحب عدم ممانعته السابقة فى تولى حكومة الجنزورى إدارة البلاد بعد أن ثبت أنها غير مفوضة فى شئ أو أنها المسئولة عن تلك الأحداث إن كانت مفوضة بالفعل . وشدد "غد الثورة" أنه لن يتعامل أو يشارك أو يعترف بشرعية أى كيان مؤسسى أو سياسى يتواطأ بالصمت تجاه جريمة الإعتداء على المواطنين أمام مجلس الوزراء وغيرها من الجرائم التى يعتبر الصمت عليها مشاركة فيها ، مطالبا المجلس الإستشارى أن يحل نفسه أو يعلن فورا عن تشكيل مجلس رئاسى مدنى لإنقاذ مصر وأضاف البيان أن حزب "غد الثورة" الذى أكد مرارا أنه ضد ضياع هيبة الدولة والفوضى والبلطجة ، يؤكد اليوم أن العنف ، والدم ، والغباء السياسى ، هو أشد وأخطر أشكال إضاعة هيبة الدولة وكرامتها وكرامة ودماء المصريين . وأكد الحزب أنه سيراجع جدوى الإستمرار فى العملية السياسية إذا أستمرت الأوضاع على ما هى عليه ببقاء المجلس العسكرى منفردا بإدارة البلاد