محمود عيسي: أزمة مصنع موبكو تسببت في إلغاء مواعيد من مستثمرين كنديين ووقف قرارات برخص مصانع جديدة وسعر الأسمدة سيرتفع وزير النقل: خسائر غلق الميناء المباشرة 35 مليون جنيه يومياً وزير البيئة: هواء دمياط "جيد".. ووزير الصناعة: مصر لم يعد بها مليارات للتعويض أكد ماجد جورج وزير البيئة أن كافة قياسات محطة الرصد التي قامت بها اللجنة العلمية أثبتت أن نوعية الهواء في دمياط جيدة وقال أن خطط توفيق الأوضاع التي أوصت بها اللجنة تتعلق بتوسعات جديدة في مصنع موبكو لم تبدأ في الانتاج بعد. جاءت تصريحات وزير البيئة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري النقل والصناعة والتجارة الخارجية للتعليق على أزمة مصنع موبكو بدمياط وذلك في مقر مجلس الوزراء على هامش اجتماع مجلس الوزراء الأول بعد عيد الأضحي أمس الأربعاء. وقال وزير البيئة أن الأزمة الحالية في دمياط تختلف عما شهدتها المحافظة عام 2007 فيما عرف حينها بأزمة مصنع أجريوم لأن عام 2007 كان هناك رغبة شعبية من أهالي دمياط بألا يقام مصنع في منطقة رأس البر لرغبيتهم في أن تكون منطقة سياحية ولم يكن المصنع قد أنشئ من الأساس ولكن الأزمة الحالية تتعلق بتوسعات جديدة في مصنع قائم بالفعل في المنطقة الصناعية مصرح فيها بإنشاء المصانع. وقال أن صحة كل مواطن في دمياط هي محل الاهتمام وأحد التوصيات التي اتخذتها اللجنة العلمية المشكلة من مجلس الوزراء لمتابعة هذا الأمر هي تحديد شهر لكافة الشركات بدمياط لطرح خطط توفيق للأوضاع ومنحهم 9 أشهر بحد أقصي يتم تنفيذ تلك الخطط خلالها. ومن جانبه قال علي زين العابدين وزير النقل أن الخسائر المباشرة من غلق ميناء دمياط تبلغ 35 مليون جنيه يوميا تمثل الإيراد اليومي تضم 6 مليون غرامات للسفن المتأخرة في الشحن أو التفريغ أو الدخول و9 مليون جنيه خسائر هيئة الميناء فقط و7 مليون خسائر يومية لشركة تداول الحاويات المملوكة للدولة ونبه إلى أن الميناء لا يقتصر على الهيئة فقط وإنما هناك 18 شركة قطاع عام وخاص داخل الميناء غلقه يعد غلق لهم أيضا، والخسائر غير المباشرة ستظهر فيما بعد ومن بينها خسارة الضرائب التي كان من المفترض أن تدفعها الشركات للدولة. أما محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية فناشد أهالي دمياط لأن يرفقوا بالاقتصاد المصري والصناعة المصرية لما لهذه الأزمة من أثر فادح حيث سيرتفع التأمين بالمصانع والشركات ستقوم برفع قضايا تحكيم دولية التعويضات فيها بمليارات الدولارات وليس بالملايين ومصر لم يعد بها مليارات. واستكمل قائلا أن دمياط بلد صناعي حتي النخاع وما حدث تسبب في إلغاء مواعيد مع مستثمرين بكندا يرغبون في الاستثمار في مصر وتم تأجيل قرارات تتعلق باصدار رخص جديدة لصناعات مختلفة أحدها الأسمدة كانت ستتخذ لحل مشكلات الزراعة وهذا سيؤثر علي الزراعة وسعر الطن للأسمدة.