أكد د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب نجاح المشاركة المصرية في معرض إسطنبول الدولي للكتاب، باعتبارها ضيف شرف المعرض، بدرجة فاقت توقعاتنا، وقال إن وزير الثقافة د.عماد أبو غازي الذي شهد حفل الافتتاح وشارك في عدد من الندوات، وافق على اشتراك مصر في معرض إسطنبول للكتاب سنويا، ليكون بمثابة جسر تعبر من خلاله العلاقات بين البلدين إلى آفاق أكثر رحابة، وبما يتفق مع تاريخ العلاقات السياسية والاجتماعية التي تربط الشعبين، والتي وصلت إلى قمتها بعد ثورة 25 يناير العظيمة. وقال د.مجاهد إن وسائل الإعلام التركية، المقروءة والمسموعة والمرئية، أبدت اهتماما واسعا باستضافة مصر كأول ضيف شرف للمعرض، وطالبوا مثلنا، بمزيد من الإجراءات على الأرض لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب سوف تلعب دورا كبيرا في بناء هذا الجسر الثقافي بين البلدين من خلال الترجمة المتبادلة بين الأدبين العربي والتركي، بالإضافة إلى الدور الذي سيقوم به المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور فيصل يونس الذي شارك في الجناح المصري، وأجرى مباحثات في هذا الاتجاه بغرض الترجمة للإبداعات المشتركة الحديثة في شتى المجالات، وليس الأدبية فقط، ولكن أيضا السياسية والاقتصادية لأن الناس في مصر تريد أن تقترب أكثر من التجربة التركية، شريطة أن تكون الترجمة من اللغتين الأم: العربية والتركية، وليس عبر لغات أوروبية وسيطة.