عمر طاهر يكتب: من ده على دا

استراتيجية الانسحاب من المواجهة لن تحرج العسكر أبدا، ومَن ينسحب معترضا عليه أن يراجع نفسه.. ففى هذه الظروف القتال فى الملعب خير من إشعال الشماريخ فى المدرجات.
■ الناس اللى انسحبوا من حوار الوثيقة على اعتبار أن انسحابهم نضال كان أولى بيهم يرفضوا الدعوة طول ما علاء عبد الفتاح محبوس.
■ الثورة الثانية جزء كبير منها لا بد أن يكون موجها ضد معظم الذين فشلوا فى إدارة المعركة السياسية ومواجهة المجلس العسكرى إما لعصبية وإما لحسبة مصالح وإما لجهل، جزء كبير منها لا بد أن يكون موجها ضد الذين ينسحبون من المواجهة حتى يموت غيرهم فى الشارع فيعودون أقوى.
■ الناس هتقدر تحل أى مشاكل تقابل مصر الفترة الجاية بس الناس نفسهم مالهمش أى حل.
■ العسكر بدؤوا بمجلس، وبفضل الناس قد يتحول إلى مجعص.
■ بعض السلفيين غطوا التماثيل بس التماثيل عرَّت بعض السلفيين.
■ ياريت رسائل التهنئة بالعيد تضيف عليها بعد عيد سعيد «والحرية لعلاء عبد الفتاح» حتى لو باعتها لواحد مايعرفش حاجة خلّيه يعرف بقى.
■ فى أثناء مشاهدتى فيلم «جرى الوحوش» اكتشفت أن المجلس أخد الترلوب وبرده ماعرفش يخلِّف، وإحنا بقينا ماشيين نكلم نفسنا، والقرد جوه القفص لسه بيتنطط.
■ هاجم أنصار الشيخ حازم ظهوره مع مذيعة متبرجة، لكن الشيخ حازم دافع عن حق ريم ماجد فى التبرج ما دام البرنامج سياسيا وليس برنامجا دينيا.. العلمانية بتنفع ساعات.
■ رحل الفنان سيد عزمى بجزأ من أحلى أيام الطفولة.. سيد عزمى صاحب الأداء الصوتى لشخصية (بُقلظ) الشهيرة فى الثمانينيات.. بُقلظ كان واحدا من أشرف العرائس المتحركة فى العهد السابق.
■ لسنوات والواحد لا يصدق مسألة المختل العقلى المسؤول عن بعض الجرائم، اليوم اندهشت من تعبير لجنة تقصى الحقائق فى حادثة ماسبيرو عندما حمّلت المسؤولية ل(مدنيين مجهولين) على الرغم من أنه ولأول مرة كان الواحد سيصدقهم إذا قالوا إن ما حدث مسؤولية (مختلين عقليين).
■ لايوجد فى العالم كله شخص واحد بلا مبادئ.
■ أحيانا أصحو من النوم بابتسامة لا مبرر لها سوى شعورى بأننى لست مضطرا إلى الذهاب إلى المدرسة.
■ أحسد بلال فضل على تدفقه وغزارة مقاله.. يوميا أقوم فأغسل وجهى وأحلق ذقنى وأشرب القهوة وأبدأ اليوم بقراءة مقال بلال ثم أحلق ذقنى من جديد واشوف شغلى.
■ أحلم كثيرا أن أتحول إلى الكائن الفضائى «E.T» لمدة عشر دقائق أقوم خلالها بالدخول فجأة إلى اجتماع المجلس العسكرى وأستمتع برد فعلهم فى هذة اللحظة.. الخوف بس إن حركة زى دى قد تؤجل انتخابات الرئاسة كمان سنتين.
■ هل يوشك الفيلم على نهايته لأن البوليس توصل إلى القاتل؟ أم أن البوليس يتوصل إلى القاتل لأن الفيلم أوشك على نهايته.
■ عيد سعيد عليكم والحرية لعلاء عبد الفتاح ورفاقه.