إيهاب رمزي: نجاح المرشح يتوقف على ما يقدمه من خدمات للمواطنين ومدى قبوله في الدائرة أمين إسكندر: مهم أن ينجح الأقباط في دخول البرلمان بالإنتخاب وليس بالتعيين أعلن قطاع واسع من الأقباط عن مقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة، لشعورهم بعدم وجود مكان لهم فيها، خصوصا بعد طريقة تقسيم الدوائر في النظام الفردي، وخوف بعض الأحزاب التي تنادي بالدولة المدنية من ترشيح أقباط على قوائمها، فتسقط تلك القوائم أمام التأثير الكبير للتيار الإسلامي على قطاع عريض من المصريين ويتهم الأحزاب الليبرالية واليسارية بأنهم علمانيين ضد الدين، إلا أن شخصيات قبطية رشحت نفسها لخوض الإنتخابات البرلمانية. أبرز الشخصيات القبطية رجل العمال رامي لكح، والناشط السياسي جورج إسحق، وأمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة، والمحامي القبطي ايهاب رمزي، بالإضافة للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي رشح على قوائمه 18 قبطي، وأبرز قياداته هم الدكتور عماد جاد، وإيهاب الخراط، كما رشح الدكتورة منى مكرم عبيد على قوائم الحزب في انتخابات مجلس الشورى. وقال أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة، أن الإنتخابات القادمة هي بداية، والأهم فيها هو نجاح المرشحين الأقباط في دخول البرلمان بالإنتخاب وليس بالتعيين، وأن يكونوا وسط قوائم وطنية بصفتهم مصريين، ونوه إلى عدم تقسيم الشعب المصري بشكل طائفي، متوقعا ان يشارك المصريين بشكل أكبر في الإنتخابات القادمة لأنها بعد الثورة. ويرى إيهاب رمزى المحامى أن عدد الأقباط المرشحين للمجلس غير كافى ولا يتماثل مع عدد الأقباط فى الدوائر وأرجع سبب ذلك إلى أن الأحزاب لم ترغب فى ترشح الأقباط على قمة القوائم خصوصا الأحزاب الليبرالية وأعتبر ذلك مجازفه لهم. وأكد أن نجاح الأقباط المرشحين فى الإنتخابات البرلمانية يتوقف على ما يقدمه المرشحين من خدمات للمواطنين ومدى قبول المشرح فى الدائرة الإنتخابية وترتيب القوائم، مضيفا أن هناك صعوبة في النجاح خاصة بعد اتساع النطاق الجغرافى للدائرة الإنتخابية. متوقعا أن يشارك الاقباط بإيجابية فى التصويت فى الانتخابات.