تقدم الدكتور "أشرف أبو العلا" ، رئيس لجنة الوفد العامة بالإسماعيلية باستقالته إلى الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب احتجاجا الآلية التي اختار بها الحزب لقائمة المرشحين لانتخابات مجلسي الشعب والشورى والتي تمت بطريقة مركزية دون التشاور مع اللجنة الفرعية و المقرر لها أن تخوض الانتخابات عن دائرة الاسماعيلية. واعتبر أبو العلا أن هذه الاختيارات قضت على كل أمل في التغيير. وقال في استقالته "أن مركزية إدارة الحزب والتردد في اتخاذ القرار وإتباع سياسة الموائمة حالت دون سير الأمور في الاتجاه الصحيح ". وقال أبو العلا في نص استقالته : "أن ثورة 25 يناير لم تصل بعد إلى حزب الوفد كمؤسسة سياسية عريقة والتي لو استجاب لها لأعاد أمجاد النحاس وسعد زغلول وسراج الدين وقاد الأمة إلى مطالبها عيش وحرية وعدالة اجتماعية". وذكر أبو العلا : "أنه حاول جاهدا العمل على تغيير الحزب طوال الستة أشهر الماضية بإحياء العمل داخل اللجنة على نظام مؤسسي إلا أن مركزية إدارة الحزب حالت دون ذلك". وكانت أنباء ترددت خلال الأيام الماضية تفيد أن حزب الوفد سيدفع بأربعة مرشحين على قائمة الترشيحات لخوض انتخابات مجلس الشعب تضم النائبة السابقة في المجلس المنحل "ماجدة النويشي" والدكتور "كمال شاروبيم" ، نائب رئيس الجامعة، واثنين من أعضاء حزب الوفد من حديثي الانضمام للحزب وهو ما تسبب في حالة من الاستياء داخل الحزب بتجاهل القيادات السياسية القديمة بالحزب. وفي شمال سيناء تقدم خمسة أعضاء من مؤسسي الحزب باستقالتهم احتجاجا على تصرفات رئيس لجنة شمال سيناء "أمين القصاص" ، الذي وافق على انضمام ترشيح أعضاء من الحزب الوطني على رأس قوائم الوفد بالمحافظة. وقال المستقلون أن أربعة على الأقل من قيادات الوطني المنحل سيتم ترشيحهم على قائمة الحزب الحالية لمجلس الشعب. وقال "أمين القصاص" ، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء ، أنه لم تصله حتى الآن استقالة الأعضاء الخمسة وأن اختيار المرشحين تم بعد عمل تصويت علني وجاء على رأس القائمة اللواء "شحتة محمود". وأضاف أن اللواء شحتة لم ينضم مطلقا للحزب الوطني وأنه كان مرشحا مستقلا. وتابع أنه تم الانتهاء من وضع قائمة مرشحي الحزب لمجلسي الشعب والشورى وأنه تم إرسالها إلى اللجنة الرئيسية للحزب بالقاهرة لاعتمادها.