قال عصام سلطان –نائب رئيس حزب الوسط- أن هناك أطراف داخل السلطة ومن المجلس العسكري لا تريد أن تسلم السلطة للمدنيين ووضحت هذه الرغبة في الرضوخ لشخصيات من الفلول وفي عدم إقرار قانون الغدر حتى الآن بالاضافة الى أطراف داخل مجلس الوزراء وأولهم وزير الداخلية ، وهذا واضح من حالة الانفلات الأمني، لافتا الى أنهم لن يتجحوا فى ذلك بفضل قوى الثورة والشعب والأمل في ان نعبر هذه الانتخابات ، فمصر لن تستقر سياسيا واقتصاديا وامنيا الا بعد الانتخابات وقطار الثورة سيصل الى محطة نجاحها رغم أنف الحاقدين والطامعين وارادة المصريين قادرة على تخطي كل المعوقات المدبرة التى نواجهها. سلطان اعتبر أن شعار الإسلام هو الحل ...شعار سياسى مناقض للمرجعية الاسلامية ،مشيرا الى أنه على الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أن تقدم الفهم البشرى لهذه المرجعية، وبالتالى من يختلف معها لا يختلف مع الاسلام ، مضيفا أن من يتصور أنه يخدم الدين بهذا الشعار فهو مخطئ واستخدام هذا الشعار لم ولن يخدم الدين مستطردا:" لقد شاركت فى صناعة هذا الشعار ولكن ظروف البلد الان مفتوحة لاظهار المعاملة الحسنة ليس الشعارات التى قد تضر بصورة الاسلام"، متسائلا :"ماذا لو لم يوفق احد المرشحين فى دائرة ما ممن يرفعون هذا الشعار هل يكون الاسلام قد سقط –حاشا لله - أو يكون الناس قد أدلوا برأيهم بأن الاسلام ليس حلا؟ وردا على حديث بعض السياسيين حول عدم وعى الشعب بمعايير الحكم على من هو مؤهل للانتخاب ومن هو غير مؤهل أشار سلطان الى أن هذا فيه فرض للوصاية على الشعب ، وهذا بالضبط ما كانت تفعله أنظمة الحكم المستبدة على طول التاريخ المصرى ، ولا يجب أن يقع البعض فى هذا الخطأ، فالشعب يتعلم بالتجربة وبالممارسة ويجب أن نحترم كنخبة إختياراته ولا يجب أن ننظر للشعب هذه النظرة الفوقية، فالشارع تغير ونتائج الانتخابات ستكون مفاجأه لكل الكيانات ، وهناك الكثير من الكيانات الضخمة سقطت من عيون عامة الشعب