لا تزال لجنة تقصي الحقائق التي شكلها وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندي برئاسة المستشار عمر مروان مساعد أول الوزير ، تمارس مهمتها فى جمع المعلومات من قرية ماريناب بأسوان ، حيث كانت قد توجهت اللجنة إلى أسوان أمس الأول الأربعاء فور تشكيلها ، لتبدأ عملها . اللجنة التقت عدد من الشخصيات المسئولة بأسوان واستمعت الى عدد من الشهود حول مشكلة كنيسة ماريناب ، والتى تم هدمها على أيدى عدد من سكان القرية قيل أنهم ينتمون للجماعات الإسلامية ، بحجة عدم صدور ترخيص ببنائها . المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل ورئيس اللجنة قال فى تصريحات ل " الدستور الأصلي " أن اللجنة فى مرحلة جمع المعلومات عن الكنيسة وملابسات هدمها ، والتى أدت الى تفاقم المشكلة ، وأضاف مروان أن اللجنة زارت عدد من القرى بأسوان أهمها قرية ماريناب ، موقع الحدث وهى جزئين ماريناب القبلي وماريناب البحري ، وكذلك قرية ادفو ، وقامت اللجنة بجمع عدد من المستندات من الجهات المسئولة بأسوان ، إلا أن مروان رفض الإفصاح عن طبيعة هذه المستندات ، واكتفى بالقول أنها مستندات تخص الأحداث . وعن الشخصيات التى التقتها اللجنة ، قال مروان أن اللجنة التقت الأنبا مطران أسوان ومحافظ أسوان ومدير أمن أسوان لسؤالهم عن الأحداث ، وكذلك بعض منظمات المجتمع المدني هناك ، بالإضافة الى عدد من أهالي القرية من المسلمين والأقباط . وعن اختصاص عمل اللجنة ، وهل هو مقتصر على تقصى الحقائق بشأن ملابسات هدم الكنيسة ، دون التطرق الى أحداث " مذبحة ماسبيرو " قال رئيس اللجنة ، أن اللجنة مختصة ايضا بأحداث ماسبيرو ، لكننا فضلنا أن نبدأ القصة من البداية ، لنعرف أصلها ، وبعد انتهاءنا من جمع المعلومات فى أسوان ، سنبدأ الجزء الثانى من عملنا والمتعلق بالأحداث التي راح ضحيتها 27 ومئات المصابين . واشار مروان الى أن وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى يتابع أعمال اللجنة بإتصالات يومية . جدير بالذكر أن لجنة تقصي الحقائق شكلها وزير العدل الثلاثاء الماضي برئاسة المستشار عمر مروان وعضوية المستشارين حمادة الصاوي وأيمن محمد كامل عفيفي.