إدريس: على القوى السياسية أن ترهن التقدم بمرشحيها بإصدار قانون العزل السياسي وإسكندر: الفلول ستسيطر على 10-15% من البرلمان سيطرة الفلول على أولى أيام الترشيح لبرلمان الثورة تسيطر "الفلول" في أولى أيام تقديم طلبات الترشيح لبرلمان الثورة، ففي الوقت الذي ارجأت فيه الكثير من الأحزاب والتحالفات الانتخابية تقديم مرشحيها للأسبوع المقبل بسبب "أزمة القوائم" التي خرجت بها اللجنة العليا للانتخابات والتي تقصر القائمة الحزبية علي أعضاء الحزب الواحد كانت الظروف مهيئة لقيادات الحزب الوطني "المنحل" للتقدم بطلبات الترشيح بالقاهرة والمحافظات،الأمر ينذر بأن يمثل مجلس الشعب القادم الثورة المضادة ، كما أكد دكتور "محمد السعيد إدريس" ، الخبير بمركز الأهرام للدراسات ، في ضوء تقدم أمثال "عبد الرحيم الغول" و"طارق طلعت مصطفى" و"سليمان أباظة" وباقي الفلول بمحافظات الصعيد بأوراق ترشحيهم للجان الانتخابية، لفت "إدريس" إلي ما يحمله ذل من خطورة شديدة إذا امتلك الفلول الأدوات التشريعية التي تمكنهم من التحكم في مصير الدستور الجديد للبلاد. شدد إدريس على ضرورة أن يكون للمجلس العسكري موقف فوري لمنع قيادات الوطني المنحل المتورطين في إفساد الحياة السياسية بأن يكون لهم دورا في البرلمان القادم ، مطالبا القوى السياسية أن ترهن تقدمها بمرشحيها بإصدار "العسكري" لقانون الغدر الذي يمنع أحزاب ومرشحي الفلول من دخول البرلمان. من جانبه قال "أمين إسكندر" ، وكيل مؤسسي حزب الكرامة ، أن الإقبال الكبير والملحوظ من "فلول" الحزب الوطني "المنحل" في أول أيام فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية نتاج طبيعي لعدم تطبيق قانون العزل، بالإضافة إلى خروج حوال ستة أحزاب من رحم الحزب الوطني ولم يمنعهم أحد من ممارسة العمل السياسي. وتوقع "إسكندر" أن يحصد الفلول نسبة لا تقل عن 10% من مقاعد البرلمان ولا تزيد عن 15% معربا عن قلقه من حدوث صدامات شديدة في الشارع المصري أثناء الانتخابات وبعد إعلان النتائج في ظل الإنفلات الأمني. وأضاف "إسكندر" أن عدم تطبيق قانون العزل السياسي هو نتيجة عدم رغبة وإرادة المجلس العسكري في ذلك بافتراض حسن النية ، مشيرا إلى أنه بافتراض سوء النية فالمجلس العسكري متواطئ ويعمل لعودة النظام السابق للسلطة ولو تدريجيا.