أعرب حزب التجمع عن صدمته بمشروع المرسوم الذي يزمع المجلس العسكري إصداره معتبرا أنه هيه تحديا لجميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية. وقال "التجمع" أن المجلس العسكري يصر على عدم الأخذ بمطلبنا بأن تجرى الانتخابات في كل الدوائر بالقوائم النسبية المفتوحة وغير المشروطة بحجج رددها بعض المستشارين الذين تم استدعائهم بصفاتهم الشخصية رغم أنهم معلوم توجههم مسبقا . كما أكد أن المشروع المرسوم صدر بعكس ما أردنا وكذلك يزداد الأمر سوءاً عندما ينص على عدم السماح للمنتمين للأحزاب بالترشح على المقعد الفردي وعدم السماح لهؤلاء المرشحين بعدم الانضمام إلى حزب بعد فوزهم تحت طائلة الفصل من عضوية المجلس وهذا يعني تخصيص 166مقعدا دون أي منافسةحزبية أو سياسية . كما أشار التجمع في بيان له أن 166 مقعدا ستترك إلى فلول الحزب الوطني وممثلي جماعة الإخوان فالجماعة ليست حزباً وبالإمكان الترشح بشكل أو بآخر بالاستناد إلى عضويتها وليس عضوية حزب الحرية والعدالة وإلى دعمها والى شعاراتها مؤكدا أن هناك انحياز كامل للجماعة و فتح باب لسيطرتها على مجلسي الشعب و الشورى و كذلك سيطرتها على تشكيل لجنة الدستور الجديد . وقد حذر التجمع من ذلك التوجه الذي سوف يقتاد مصر ومستقبلها إلى منزلق خطيركما يرجو كل القوى المصرية الوطنية والديمقراطية والليبرالية إلى التوحد لمواجهة هذا المخطط حماية لمصر ومستقبلها .