قرر مجلس إدارة الإسماعيلي تحويل «عصام الحضري» إلي التحقيق ووقف مستحقاته المالية بعد انقطاعه عن التدريبات. وأكد «إيهاب جلال» مدير الكرة بالفريق في تصريحات للموقع الرسمي للإسماعيلي أن «الحضري» يعامل مثله مثل أي لاعب تسير عليه اللائحة، ولذلك فإن النادي قرر وقف مستحقاته والتحقيق معه لتغيبه عن التدريبات دون إذن من الإدارة أو الجهاز الفني.من جانبه أدلي عصام الحضري - حارس مرمي المنتخب الوطني ونادي الإسماعيلي - بتصريحات للموقع الرسمي الخاص كشف من خلالها عن السبب الرئيسي لعدم حضور تدريبات فريقه الأخيرة منذ عودته من أنجولا، وقال الموقع الرسمي للحضري إنه في الوقت الذي تحتفل فيه جميع طوائف الشعب والأندية المصرية بإنجاز أبنائها بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي، و في الوقت الذي احتفل فيه الجميع بالمنتخب و بعصام الحضري كأفضل حارس في أفريقيا للمرة الثالثة علي التوالي وهو الإنجاز غير المسبوق لأي حارس علي مستوي العالم خرجت بعض وسائل الإعلام الإسماعيلاوية بتكهنات أن الحضري قرر التمرد لعدم حضوره أول مران للدوليين في معسكر الإسماعيلي المعد لمباراة المنصورة. وقال الحضري : «لم أحضر التمرين لأنني نفسيا غير مهيأ لذلك»، وأضاف «أن أكثر ما أحزنني في الأمر أنه علي الرغم من مضي ستة أيام علي عودتي من أنجولا لم تصلني حتي الآن أي مكالمة أو حتي رسالة تهنئة من عماد سليمان المدير الفني للفريق أو نصر أبوالحسن رئيس النادي، باستثناء بعض المكالمات التي تعتبر مبادرات فردية من زملائي اللاعبين». عن مستحقاته المالية المتأخرة قال الحضري : «كما سبق و قلت البعض يهوي الصيد في الماء العكر، وحتي الآن أجد تجاهلاً تامًا من إدارة الإسماعيلي و لم يتصل بي أي فرد من مجلس الإدارة معلنا تجهيز المستحقات المتأخرة ومطالبا الالتقاء بي لتسوية الأمر رغم وجودي في القاهرة منذ ستة ايام و رغم مرور ما يزيد علي شهر منذ موعد الاستحقاق». وختم الحضري حديثه لموقعه الرسمي مؤكدًا كما صرح من قبل أنه يحترم جماهير الإسماعيلي ولكنه يهيب بالجمهور ألا يصدق أي تصريحات تنسب إليه، بل هو غير مسئول عن أي تصريحات تنسب إليه عبر وسائل الإعلام سوي ما يقوله سواء بالصوت أو بالصورة أو ما ينشر علي موقعه الرسمي و لا يجب أن ينسبها الجمهور إليه أو يحاسبه عليها،وأضاف أنه خرج بهذا التصريح لأنه أدرك أن كثيرًِا من الأمور اختلطت علي جمهور النادي وبات ضروريا توضيح بعض الأمور لتفادي اختلاط الأمر عليهم.