اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية إسرائيل بأنها لم تجر تحقيقا محايدا ومعمقا في عدوانها على قطاع غزة في يناير الماضي الذي راح ضحيته الآلاف من سكان القطاع ما بين قتيل وجريح. وقالت المنظمة، في بيان لها أمس، إن تل أبيب لم تقم بإجراء تحقيق جاد ومحايد حول انتهاك جيشها قوانين الحرب خلال العدوان على قطاع غزة موضحة أنها أجرت لقاءات في الرابع من الشهر الحالي مع خبراء قانون بالجيش الإسرائيلي لم يستطيعوا إقناعها بأن التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش، في سقوط شهداء مدنيين من أهالي غزة، محايدة ومعمقة. في الوقت نفسه نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما تردد عن تقديمها اعتذارا لمقتل مدنيين اسرائيليين في تقريرها عن الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة والذي قدمته للأمم المتحدة مؤخرا. وأوضحت الحركة في بيان لها أمس أن "المقاومة حق مشروع لكل ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان وهذا حق كفلته كافة الشرائع والقوانين الدولية". من جانب آخر، اتهم مدير شرطة دوريات خان يونس المقدم إبراهيم معروف والذي أفرجت عنه القاهرة بعد أسبوع من الاعتقال السلطات المصرية بتعذيبه وتعريته من ملابسه. ونقل موقع "فلسطين الآن" الفلسطيني عن معروف قوله أن السلطات المصرية قامت خلال احتجازه بتعذيبه وسؤاله عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط ومكان احتجازه. وأضاف معروف أن السلطات المصرية اتهمته بتشكيل مجموعة من قطاع غزة، ودخولها الأراضي المصرية لتصفية قيادات وكوادر حركة فتح في مصر، مشيراً إلى أنه نفى هذه التهم التي وجهت إليه جملة وتفصيلاً