بعد أن أغلق باب الترشيح يوم الأربعاء الماضي لانتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها 14 أكتوبر المقبل من المقرر أن يبدأ غدا -السبت- قبول كافة الطعون المقدمة على أسماء المرشحين الذين قدموا أوراقهم للترشح لعضوية مجلس النقابة ومقعد النقيب خلال فترة فتح باب الترشيح التي استمرت 5 ايام. وكان قد تقدم على عضوية مجلس النقابة 104 مرشحا من مختلف المؤسسات ومنهم 3 مرشحين من جريدة التحرير وهم "كارم محمود –نائب رئيس تحرير الجريدة –وعمرو بدر- رئيس قسم الأخبار والتحقيقات –والصحفي رضوان آدم" بينما تقدم 5 مرشحين لمقعد النقيب وهم الكاتب الصحفي يحيى قلاش –ممثل تيار الاستقلال بالنقابة و مؤنس الزهيري - وممدوح الولي-نائب رئيس تحرير الأهرام- وسيد الإسكندراني –الجمهورية- ومحمد المغربي –الشعب- من جانب آخر تقدم اتحاد "صحفيون من أجل المهنة" بطلب رسمي إلى مجلس النقابة للمطالبة بتأجيل موعد إجراء الانتخابات إلى الأحد 16 أكتوبر بدلاً من 14 أكتوبر الموافق الجمعة مشيرين إلى أن يوم الجمعة هو يوم إجازة أسبوعية مما يعني عدم مشاركة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية في اختيار مجلس النقابة الممثل لهم، وفقاً للطلب. قال يحيى قلاش –المرشح لمنصب نقيب الصحفيين- أن دافعه للترشح هو إحساسه بالمسئولية وإدراكه بخطورة الفترة المقبلة على نقابة الصحفيين وعلى المهنة بشكل عام وعلى أوضاع الصحفيين الاقتصادية. وأوضح قلاش في بيان له أن انتخابات النقابة المقبلة هي انتخابات فارقة واستثنائية في تاريخ النقابة مضيفا أنها أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير التي تأخذنا رغم كل عوامل القلق إلى تغيير كبير ولا بد أن نكون جزءًا منه مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون شعار الثورة "التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية"، ولا نستطيع أن نعبر بكل هذه المعاني من ميدان التحرير إلى شارع عبد الخالق ثروت -حيث مقر النقابة-. و أضاف قلاش أن التغيير والحرية يعني تحرير مهنتنا وكل القوانين التي تنظم شؤونها وهذا ما لم يحدث. واشار الى ان الحرية والعدالة تقتضي أن يعيش الصحفي حياة كريمة، وأن يرتبط أمنه المهني بأمانه الاقتصادي، مضيفا ان الصحفي الذي لا يحصل على راتب يكفي احتياجاته حريته منقوصة.