أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إغلاق باب الترشيح لعضوية المجلس ومقعد النقيب، والبدء في قبول الطعون ضد المرشحين وتقديم التنازلات عن الترشيح، بدءا من السبت وحتى الأربعاء القادمين, على أن يتم الإعلان عن الاسماء النهائية للمرشيحن الخميس المقبل. وقال سيد أبو زيد عضو اللجنة والمستشار القانون للنقابة, إن 20 صحفيًا تقدموا بأوراق ترشيحهم علي مقعد العضوية في آخر آيام الترشيح, ومن بينهم جابر القرموطي, وأبو العباس محمد نائب رئيس تحرير "الأهرام", والكاتب كارم محمود, وأحمد فكري، وإيمان رسلان مدير تحرير مجلة "المصور"، وعمرو بدر. بينما تقدم مرشح واحد على مقعد النقيب وهو محمد المغربي، ليرتفع بذلك أعداد المتقدمين على المقعد لخمسة مرشحين فقط. في حين بلغ أعداد المتقدمين للعضوية 109 مرشحين, ومن المقرر أن يتم الإعلان عن كشوف المرشحين النهائية- بعد تلقي الطعون- الخميس 29 سبتمبر. ولم يتقدم للترشح خمسة من أعضاء المجلس الحالي وهم: عبد المحسن سلامة وكيل النقابة, صلاح عبد المقصود النقيب بالإنابة, محمد خراجة, ياسر رزق, علاء ثابت, مقابل ترشح 7 من أعضاء المجلس، وهم: يحيى قلاش على منصب النقيب , عبير السعدي, جمال عبد الرحيم, جمال فهمي, حاتم زكريا, محمد عبد القدوس, وهاني عمارة. وبلغ عدد الصحفيات المرشحات 11 أبرزهن عبير السعدي, نور الهدي زكي, إيمان رسلان "المصور", ونجلاء محفوظ "الأهرام". من جانبه، طالب اتحاد "صحفيون من أجل المهنة" بتاجيل إجراء الانتخابات إلى الأحد 16 أكتوبر بدلا من الجمعة 14 أكتوبر، وذلك لضمان حشد الصحفيين. في الأثناء، أعلن سيد الإسكندراني أحد المرشحين على منصب النقيب، البدء في اعتصام مفتوح داخل النقابة، وذلك "لتنفيذ برنامجه الانتخابي". وقال: "إذا لم يساعدني المجلس العسكري في تنفيذ برنامجي الانتخابي سوف أعلن الاضراب عن الطعام, وبرنامجي قائم على توفير كمبيوتر لكل صحفي وتحسين أجور الصحفيين", مؤكدا أن الصحفيين بالنقابة يشنون معارك ضارية على "الشكليات" فقط, لكن "ده الموسم بتاعي وحقي ولازم آخده"، مشددا على ضرورة رفع أجور الصحفيين.