كشف الخبير السياسي ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية عن تفكير القوى السياسية والحزبية بمقاطعة الانتخابات القادمة في حالة إقرار قانون مجلس الشعب وقانون الدوائر. وقال رشوان للدستور الأصلي، أن قانون الدوائر الانتخابية بهذا الشكل لن يصب إلا في مصلحة فلول الحزب الوطني وسيصبح كل الجهود التي بذلت طيلة ال7 شهور الماضية من قبل القوى الوطنية كان من أجل تحقيق مصلحتهم وليس مصلحة القوى الثورية والشعبية. وأوضح أن القوى السياسية تدرس الوصول لحالة من التوافق نحو القائمة النسبية غير المشروطة وكذلك قانون الغدر والعزل وذلك من خلال تشكيل لجنة مشتركة تقوم بإنجاز مشروعات قوانين سريعة لتقدم للمجلس العسكري وفي حالة الاستجابة لها فسيكون التفكير الجدي في مقاطعة الانتخابات. وأوضح رشوان أن نسبة المعارضة في البرلمان القادم إذا تمت الانتخابات بهذا الشكل، لن تتجاوز ال25 % بما فيهم الإسلاميون. وأكد رشوان أنه لن يترشح في الانتخابات القادمة إذا استمر الأمر علي ما هو عليه، معتبرا أن المشاركة في مثل هذه الانتخابات نوع من الجريمة وشهادة الزور. وأشار إلى من عكفوا على صياغة القوانين الجديدة يعملون لمصلحة رجال الحزب الوطني.