قرر الآلاف من أساتذة الجامعات المحتشدين بنادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة للمطالبة بمطالب الأساتذة وإقالة كل القيادات الجامعية التوجه في مسيرة حاشدة إلى مجلس الوزراء بعد قليل لتقديم مطالب الأساتذة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتورعصام شرف. وكان الدكتور شريف حامد مقرر المؤتمر - الذي وصل عدد الحضور به حتى الآن أكثرمن 4آلاف عضو تدريس - قد أكد في كلمة المؤتمر الافتتاحية على أن مطالب أعضاء هيئة التدريس تم الالتفاف عليها أكثر من مرة فمنذ أن خرجت جموع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعات للمطالبة بتطهير الجامعات ورحيل القيادات الجامعية لم يري الاساتذة والطلاب الى تصريحات إعلامية وتغيرات طفيفة لتهدئتهم . شريف أكد على مطالب أعضاء هيئة التدريس بالالتزام حرفيا بآلية اختيار القيادات التي وافق عليها الأساتذة وهي الانتخاب الحر المباشر دون إجراء أي تعديلات أو تغيرات عليه إضافة إلى إصدار مرسوم بقانون بوقف العمل بالمادة 112 من قانون تنظيم الجامعات والمنظمة لوجود رؤساء الجامعات ، وإقالة كل القيادات الجامعية واعتبار أماكنهم شاغرة لكي لا يطعن القيادات في القرار أمام القضاء كما أعلن شريف التضامن مع كل أعضاء هيئة التدريس الذين رفعوا قضايا ضد القيادات الحالية بموجب قانون الغدر كما أكد على أن المؤتمر سيخرج بقائمة سوداء بأسماء القيادات االجامعية الفاسدة. وعن ورقة الأوضاع المالية التي القائها الدكتور نبيل عبد البديع اكد علي ان مطالب اعضاء هيئة التدريس لا تنحصر في تحسين الظروف المعيشية وظروف العمل لعضو هيئة التدريس فقط كما هو متداول بين الناس ولكن اعضاء هيئة التدريس هدفهم هو تطوير العملية التعليمية بكافة جوانبها من ذيادة الدعم التعليم الجامعي مع العمل علي تقليل الكثافة الطلابية في الجامعات وذيادة امكانيات الجامعة واعادة النظر في التعليم الجامعي بكل دعائمة . الدكتورة ثريا عبد الجواد أشارت إلى ان مصر تتميز بأدنى المستويات انفاقا على البحث العلمي مقارنة بالبحث العلمي في دولة مجاورة كإسرائيل والدول المتقدمة وتابعت ثريا على أن العقلية التي تتعامل مع البحث العلمي الآن هي نفس عقلية النظام السابق الذي كان ينفق على الأمن أضعاف أضعاف ما ينفق على البحث العلمي لإيمانه الخاطئ بأن الأمن هو صمام الأمان بالنسبة للنظام على عكس ما تسير علية الدولة المتقدمة من الاعتماد على التعليم كعنصر أمان وارتقاء للدولة .