صورة أرشيفية أعلن ائتلاف طلاب جامعات مصر المشاركة في مليونية الجمعة كأولي الخطوات التصعيدية لإنتفاضة الجامعات، احتجاجا علي بقاء القيادات الجامعية القديمة في مواقعها،فيما طالبت نقابة اعضاء هيئة التدريس المهنية -تحت التأسيس- القيادات الجامعية التي لم تنته مدتهم بالاستقالات الفورية،حفاظا علي استقرار الجامعات، فيما وحدت الحركات الجامعية صفوفها للمشاركة في مؤتمر عام أعضاء هيئات التدريس الأحد المقبل بنادي تدريس جامعة القاهرة. وقال ائتلاف طلاب مصر، أن انتفاضتهم ضد تجاهل اقالة القيادات الجامعية القديمة،وتعمد الحكومة إجراء انتخابات القيادات علي الذين تنتهي مددهم القانونية فقط ،ستبدأ بمشاركة في مليونية 9 سبتمبر المقبل،ويشارك فيها أعضاء هيئات التدريس والطلاب والموظفين بالجامعات ،مشيرين إلي انه سيتم عقد اجتماع الثالثة عصرا بين كافة منسقي الجامعات وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء حركات الموظفين يوم الانتفاضة في ميدان التحرير من أجل توحيد الخطوات التي تليها للتصعيد علي مستوي جامعات مصر. وأوضحوا أن الانتفاضة ستبدأ يوم الثلاثاء 13 سبتمبر في تمام الساعة الحادية عشر صباحا داخل كل جامعة من الجامعات المصرية،علي أن ينظم مسيرات داخل الجامعة وحشد وتجميع كافة القوي،يتبعها خروج مسيرات من مختلف الكليات والمجمعات اتجاها الي مبني ادارة الجامعة (بالنسبة لجامعات الاقاليم)في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا،أما بالنسبة لجامعات القاهرة الكبري فسيتم خروج مسيرات من جامعتي القاهرة وعين شمس تتجه إلي ميدان التحرير ويلتقي كلا من ائتلاف طلاب الجامعات الخاصة وطلاب جامعة حلوان في تمام الساعة الواحدة ظهرا. وأشاروا الي انه بعد التقاء المسيرات في ميدان التحرير سيتم التوجه من الميدان الي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشارع قصر العيني ، علي تبدأ فعاليات الانتفاضة داخل الجامعات المصرية. وشدد الطلاب علي ان الانتفاضة يوم إحتجاجي كبداية للتصعيد وانه في حال تجاهل إقالة القيادات الجامعية سيتم اتخاذ قرار الاعتصام داخل كل جامعة سيتم الاتفاق عليه وتوحيده علي مستوي جامعات مصر خلال الاجتماع التنسيقي. واصدرت نقابة أعضاء هيئات التدريس المهنية -تحت التأسيس- بيانها الاول أكدوا خلاله علي أن المطلب الرئيسى لأعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين والمعيدين فى الفترة الحالية هو انتخاب القيادات الجامعية والذى يعلو كل المطالب الأخرى ،بما يحقق استقرار الجامعات مع بدء عام جامعى جديد مما يوفر الفرصة لتحقيق باقى مطالب أساتذة الجامعات،مطالبين رؤساء الجامعات ونوابهم والعمداء والوكلاء الذين لم تنته مدة خدمتهم قانونيا التقدم باستقالاتهم وإعطاء الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات لانتخاب قياداتهم الجامعية حرصا على استقرار الجامعات دون استمرار المطالبات بالإقالة أو المتاجرة بشعارات من شأنها سيادة الفرقة والانقسام وإعاقة التقدم التعليمى. في سياق متصل أعلنت الحركات الجامعية المشاركة في المؤتمر العام لاعضاء هيئات التدريس بالجامعات يوم 11 سبتمبر المقبل بنادي تدريس جامعة القاهرة،والتوحد حول إجراءات التصعيد في كل الجامعات في وقت واحد ،احتجاجا علي تجاهل المطالبة برحيل جميع القيادات بالجامعات،وإعادة تشكيلها بالانتخاب،والاقتصار علي تطبيق الانتخابات علي القيادات التي انتهت مددهم فقط. وأعلنت اللجنة التنسيقية للمؤتمر العام ،ضم مختلف الحركات الجامعية بالمؤتمر، ومنها حركة "جامعيون من أجل الإصلاح"،وحركة "9 مارس لاستقلال الجامعات" ،وحركة "استقلال جامعة عين شمس" ،ولجنة الحريات بجامعة الإسكندرية ،ورابطة أعضاء هيئة التدريس بكفر الشيخ،واتحاد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة ،واتحاد شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، واتحادات أعضاء هيئة التدريس بجامعات بنها، وطنطا، وكفر الشيخ، والزقازيق ،ونوادي أعضاء هيئة التدريس المنتخبة بجامعات بني سويف، وأسيوط ،والأزهر، وائتلاف القوى الثورية بجامعة الزقازيق. وأكد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فى اجتماع تمهيدي لهم أمس،علي اختيار الدكتور شريف حامد ،أمين عام نادي المنوفية متحدث رسمي للمؤتمر،كما أكدوا رفض أى تعديلات على المقترح الثاني لانتخاب القيادات ،الذي اختارته الأغلبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس، وعدم السماح بإجراء أية انتخابات صورية تخالف ما تم الاتفاق عليه، ورفض أية تعيينات للقيادات.