يبدو أن موقف حكومة تركيا من طرد السفير الإسرائيلي من على أراضيها حفز النشطاء المصريين لإعادة عمل وقفات احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، حيث دعت حركات الوحدة وأنا مصري مع الانتفاضة ووعد الله ورابطة لبيك يا أقصى إلى وقفة احتجاجية غدا- الثلاثاء - في الرابعة عصرا أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالدقي. قال "عبد الله عبد الجواد"- أحدد مؤسسي حركة الوحدة- "للدستور الأصلي" أن الدعوة جاءت بالتحديد بعد قيام شركة مقاولات خاصة تم تكليفها من السلطة الحاكمة ببناء جدار عازل أمام السفارة الإسرائيلية لمنع تجدد المظاهرات أمام السفارة. أكد "عبد الجواد" أن موقف الحكومة التركية من سحب سفيرها من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من على أراضيها يعتبر حافز وليس السبب الرئيسي،وفي الوقت ذاته يؤكد على المواقف القوية للحكومة التركية في حين أن الحكومة المصرية لم تتخذ أي موقف بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية. من جانبه أوضح "محمد الحسيني"- عضو مكتب تنفيذي بحركة أنا مصري مع الانتفاضة - أن المطالب تتلخص في وقف بناء الجدار العازل أمام السفارة وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب ووقف تدمير الأنفاق وإيقاف الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح بصورة دائمة. أضاف الحسيني قائلا: "من المؤسف حقا في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة التركية موقفا محترما من العنترية والهمجية الإسرائيلية تقوم الحكومة المصرية في الوقت ذاته ببناء جدار عازل لحماية الصهاينة في سفارتهم".