فى أول تصريح له عقب وصوله للقاهرة بعد توقيعه لليرس البلجيكي، أكد حسين ياسر المحمدي أن وجوده في مصر ليس له أي علاقة بنادي الزمالك أو أي تفاوض للعودة من جديد للقلعة البيضاء موضحا أنه جاء لإنهاء بعد المتعلقات الشخصية الخاصة به قبل العودة مجددا إلى بلجيكا. وعن تعاقده مع ليرس البلجيكي قال ياسر ل"التحرير" أن مسئولو الزمالك عرضوا عليه مبلغ مالي أكبر من ليرس بعد أن قرروا تعديل قيمة عقد اللاعب إلى 4 ملايين جنيه في الموسم الواحد بينما هو يتقاضى من ليرس 420ألف يورو أي ما يعادل 3 مليون و400 ألف جنيه. وأضاف حسين أنه رفض العودة للزمالك لأنه زهق من طريقة التعامل بينه وبين الإدارة التي خصمت 150ألف جنيه من مستحقاته دون داع. وتابع أنه كان متأكد من عدم وجود أي جدية في الحصول على مستحقاته في حالة تعديل عقده مع الزمالك إلى 4 ملايين لذلك وقع لليرس. حسين اختتم تصريحاته وقال أنه ينتظر البطاقة الدولية المؤقتة الخاصة به والتي ستصل من الفيفا خلال اسبوعين بعد ان تقدم ليرس بالحصول عليها لحين انتهاء أزمته مع الزمالك بعد أن رفضت لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة المصري منح اللاعب بطاقته الدائمة حيث اعتبرت توقيعه لليرس غير قانوني بعد ان فسخ عقده مع الزمالك من طرف واحد على خلفية شكوى تقدم بها للفيفا لعدم حصوله على جميع مستحقاته المالية.