تزايد حد الاحتقان والغضب الشعبي بالإسماعيلية بسبب ازدياد الانفلات الأمني الغير مسبوق بالمحافظة وتعرض العشرات من السيارات والمنازل للسرقة بشكل علني تحت تهديد الأسلحة الآلية. وتجمهر العشرات مساء أمس بمنطقة الملابس الجاهزة بعد تعدد حالات سرقة السيارات والمنازل من قبل 8 مسلحين ملثمين فيما دعا أئمة المساجد بمنطقة أرض الجمعيات بالتظاهر أمام مقر قياد الجيش الثاني بالإسماعيلية لمطالبة الجيش بحمايتهم بعد تقاعس الشرطة عن القيام بواجباتها واختفائها تماما من المنطقة. وتقرر ان تكون التظاهر عقب صلاة يوم الجمعة المقبلة. والتقى مساء أمس وفد من المواطنين بالمهندسة أحلام السيد السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية لهم. وحصلوا على وعود بالاتصال بالحاكم العسكري وحكمدار مديرية الأمن لتوفير دوريات بالمنطقة. وتنتشر عمليات السطو المسلح على السيارات والمنازل بمناطق أرض الجمعيات والطريق الدائري والملابس الجاهزة و24 أكتوبر وهي مناطق تقع جمعيها داخل تطاق قسم ثالث. وقال مسؤول أمني أن هناك عشرات من الدوريات الأمنية تتم على الطريق الدائري ومنطقة 24أكتوبر وأرض الجمعيات لكن دائرة القسم كبيرة وأن عدد القوى الأمنية والمعدات بالقسم محدودة مع زيادة معدل الجريمة والبلطجة بنسبة عالية مما يحتاج إلى جهد مضاعف خاصة أن الإمكانيات محدودة بعدما تم احتراق عدد من السيارات والموتوسكيلات التابعة للقسم في إحداث الشغب التي وقعت في أعقاب ثورة 25 يناير. وطالب الأهالي بضرورة التكاتف مع أجهزة الأمن بالاستعانة بغفراء تحرس كل شارع ويكون هناك اتصال مباشر بين الغفراء وبين أجهزة الأمن حتى يمكن تحقيق المنظومة الأمنية المطلوبة .