إيهاب موسى: الأحزاب الدينية لا تملك رؤية سياحية أو سياسية

العريان سيقترض 100 مليار من تركيا لدعم الأوضاع فى مصر
ائتلاف دعم السياحة لديه دراسة لسداد ديون مصر من إيراد السياحة
أكد إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة أن ما ينادى به حزب الحرية والعدالة وغيره من الأحزاب ذات المرجعية الدينية سوف يؤثر بشكل كبير ومباشر ليس على السياحة فقط بل على اقتصاد الدولة بالكامل ، مشيراً إلى أن تكلفة الطاقة الفندقية المصرية نحو 380 مليار جنية ، المستثمرين إستدانوا من البنوك قروض بقيمة 300 مليار جنية ومعنى عدم وجود سياحة لمصر نتيجة الخوف من وصول التيار الدينى إلى الحكم فلن تستطع البنوك تحصيل أموالها وهو ما يعني أن البنوك ستعلن إفلاسها ولن يحصل المودعين الصغار على أموالهم . مصرى وأكثر من ذلك من الممكن أن تنخفض قيمة الجنيه أمام الدولار .
وأشار موسى إلى أن الأحزاب ذات المرجعية الدينية لم تقدم أى بديل للسياحة يستطيع أن يكون أحد أهم مصادر العملة الصعبة ، ولم يقدم أيضا مشروعاً قومياً لمصر يمكن أن يوفر مصادر دخل لمصر، وكل ما قالوه ربنا يرزقنا "ما هوطبعا ربنا ها يرزقنا " ، موضحاً أن ضرب السياحة نتيجة كارثة طبيعية سوف نجد الدعم والمساعدة من العديد من الدول ولكن ضرب السياحة نتيجة نظرة عدائية للسائحين الأجانب فلن يساعدنا أحد والدولة الوحيدة التي أعلنت أنها من الممكن أن تساعدنا هى تركيا وذلك حسب تصريحات عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة حيث قال إنه سيجلب من تركيا نحو 100 مليار من تركيا كقروض لمصر وذلك لأنها الدولة الأكثر استفادة من ضرب السياحة المصرية .
وأشار إلى أننا لدينا نموذجان للسياحة فى دول إسلامية وهما تركيا وماليزيا والحكم فيهما حكم إسلامي ولكن النظام الشامل هو نظام علماني وهذا معناه أن الإسلام فى دولة مدنية يعطى نتائج إيجابية ولكن ما يحدث الآن سوف يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأكد موسى أن الائتلاف لدية دراسة يمكن من خلالها أن تسدد ديون مصر خلال 10 سنوات فقط وذلك بتحويل ضرائب القطاع السياحي والتي تمثل 25 % من حجم الضرائب المصرية لتسديد الديون وذلك في حالة توفر مناخ سياسي جيد وبيئة جاذبة للسياحة وعرضنا هذه الدراسة على الأحزاب الخمسة (المصري الديمقرطي – الوسط - المصريين الأحرار - الجبهة الديمقراطي -التجمع ) وتقوم الأحزاب الخمسة الآن بدراستها لتتبناها . كما تؤكد الدراسة على إمكانية توفيردخل من السياحة بما يصل إلى نحو نصف ترليون جنيه سنويا .