"كل يبكي علي ليلاه ، وكل يبحث عن مصالحه" هذا هو الوصف الدقيق للمبادرة التي قام بها ائتلاف دعم السياحة لعقد مناظرة بين الأحزاب عن رؤية كل حزب لدعم القطاع السياحي حال وصوله إلي السلطة . فقد بدأت أولي المناظرات مساء أمس -الأحد- بين حزب الوفد والوسط والتي أداراها الكاتب الصحفي "سعد هجرس". حيث أكد المهندس "أبو العلا ماضي" – رئيس حزب الوسط- أن الحزب لديه رؤية تعتمد علي وجود خطة ممنهجة لدعم القطاع السياحي عبر ضخ الإستثمارات لهذا القطاع وكذلك تجهيز البنية الأساسية للسياحة والإعتماد بشكل كبير علي دعم السياحة الداخلية التي تم إهمالها بشكل كبير جداً في الفترة الأخيرة. وأشار "ماضي "إلي أن الأهتمام بالسياحة العربية والسياحة الإسلامية هو جزء مهم جداً من البرنامج السياحي للحزب لافتاً أنه أثناء زيارة الوفد الشعبي لإيران قيل لهم أن هناك أكثر من 500 ألف سائح إيراني مستعدون للقدوم إلي مصر حال عودة العلاقات. وطمأن "ماضي "الحضور من القطاع السياحي أن الحزب له مرجعية إسلامية ولكنهم "ليس لديهم خطوط حمراء في مجال السياحة، لأن الدولة ليس دورها أن تضع قيوداً علي الحرية الشخصية فمن يريد أن يذهب إلي أي مكان يذهب". مشيراً إلي أن الإجتهاد الفقي يقول: أن هناك مفاسد وهناك مصالح والسياحة حجم المصالح القادم منه كبير جداً وبالتالي لا يجوز الإستغناء عنها بأي حال من الأحوال. علي الجانب الآخر جاءت رؤية حزب الوفد غير واضحة حيث تحدث" أحمد الخادم" – القيادي بحزب الوفد – أن حزبه يبحث عن انتعاش السياحة عبر دعم السياحة الثقافية وسياحة المعارض والمؤتمرات وليس السياحة الساحلية فقط. وأشار الخادم أن السياحة تقرب بين الأديان والثقافات فالسائح الذي يأتي لا يري تاريخنا فقط ولكنه يتفاعل مع هذا الشعب العريق والمتسامح والمتحضر لأبعد الحدود. حضر المناظرة "إيهاب موسي"- منسق ائتلاف دعم السياحة و إلهامي الزيات - رئيس اتحاد الغرف السياحية- و"ناجي عريان" نائب رئيس غرفة الفنادق .