توجه الدكتور محمد عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وقيادات المجلس ورؤساء القطاعات بنداء عاجل للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، يطالبون بعقد لقاء عاجل ومباشر معه لشرح خطورة الموقف المالى والفنى لآثار مصر بعد ما وصلت إليه من توقف شبه تام بجميع المشروعات الخاصة بالمواقع والمتاحف الأثرية وعملية التأمين.وقال عبد المقصود 5ى تصريحات خاصه ل "ادستور الأصلي " ان المجلس الأعلى للآثار يتبع مجلس الوزراء بعد الغاء وزارة الدولة لشئون الآثار وانه ليس من المعقول أن لا يعقد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف المسئول الأول عن الآثار أيه لقاءت تجمعه بقيادات المجلس الاعلى للاثار حتى الان كما طالب ان تكون تلك اللقاءات دورية لان الوضع داخل قطاع الآثار لا يحتمل التأخير. كما طالب الأثريون بمناقشة عدم استقرار الوضع المالي بالمجلس الأعلى للآثار، فى ظل عدم تعيين أمين عام للمجلس بقرار من مجلس الوزراء، وضرورة تعيين أحد من أبناء المجلس لمباشرة السلطات كاملة، حيث توقفت عدة أعمال وقرارات هامة بسبب عدم وجود مسئول مفوض من رئاسة مجلس الوزراء. وأوضح الدكتور محمد عبد المقصود أن هذا الوضع تسبب فى عدم استقرار العاملين بين وجود 16 ألف متعاقد يطالبون بالتثبيت يومياً وهم فى تظاهر مستمر، مما يؤدى إلى تعطيل العمل فى الإدارات المختلفة، مضيفا أنه أمام هذا المشهد ومن واقع المسئولية ينتظر قيادات المجلس الأعلى للآثار قرار السيد رئيس مجلس الوزراء لأهمية الآثار المصرية وأنها أعز ما يملك الشعب المصرى وأن العالم جميعاً ينظر ويتابع باهتمام هذه المواقف وحالة الآثار.