أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات أمانة الدوائر بحزب الجبهة الديمقراطي بالإسماعيلية عن فوز "محمد نحاس راضي"- منسق المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة- بمنصب أمين الدائرة الأولى بفارق 10 أصوات عن منافسه المهندس "محمد حسني "-الأمين السابق للحزب بالإسماعيلية واحد أبرز القيادات بجبهة أحزاب المعارضة الوطنية-. وأعلنت اللجنة عن فوز خمسة من شباب الحزب بمناصب المندوبين. وجاءت نتيجة الانتخابات التي أجريت مساء أمس -الخميس- بحضور 118 عضو على حصول "محمد نحاس راضي" على 59 صوت مقابل 49 صوت حصل عليها منافسه المهندس "محمد حسني"- الأمين السابق للحزب بالإسماعيلية-،فيما فاز بمنصب أمانة الشباب بالتزكية المحاسب "أحمد أمين" وفاز خمسة من الشباب بمناصب مندوبي الحزب وهم "محمد حنفي"- عضو الجمعية الوطنية للتغيير- و"أحمد كامل "-ناشط بحركة 6 إبريل -و"عبد الرحمن الخطيب" و"محمد بدوي" والمهندس "خالد خليل "-أعضاء المكتب التنفيذي لائتلاف الثورة -. وأعلن المهندس "محمد حسني"- الأمين السابق للحزب بالإسماعيلية- والذي خسر أمام مرشح الشباب "محمد نحاس "عن عزمه الطعن على إجراءات الانتخابات مؤكدا على دوره الفعال في تأسيس الحزب بالإسماعيلية على مدار السنوات الماضية ودور الحزب في الحراك السياسي الذي شهدته المحافظة قبل ثورة 25 يناير. وقال "محمد نحاس راضي "الفائز بمنصب أمين الدائرة بالحزب أن القائمة الفائزة تقدر دور الأمين السابق في تأسيسه للحزب بالإسماعيلية واحتضانه للشباب ،مؤكدا أن فوز الشباب بانتخابات الدوائر الأساسية للحزب وجميعهم لم يتعدى أعمارهم الثلاثين عاما يعد تدعيما قويا لدور الشباب في العمل السياسي خاصة وأن الفائزون كانوا في مقدمة الصفوف طوال أحداث الثورة بالإسماعيلية بدءا من التجهيز للمظاهرات في منتصف يناير وقبل اندلاع المظاهرات وحتى الآن. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تطورا ملحوظا للعمل الحزبي اللامركزي بهدف تكوين قاعدة شبابية عريضة للعمل السياسي في المحافظة مشيرا لوضع خطة تهدف لتشكيل مجموعات عمل داخل جامعة قناة السويس وبين الطلاب لزيادة الوعي السياسي والحث على الممارسة السياسية أيا كانت الانتماءات الفكرية ،بالإضافة لإقامة مشروعات متوالية للعمل السياسي تمكن المئات من الشباب والفتيات بالاشتراك في العمل السياسي.