و مظهر شاهين خطيب لجمعة التوافق القوى السياسية تعلن مشاركتها فى جمعة 29 يوليو أعلنت القوى السياسية والإسلامية عن مشاركتها مجتمعة في جمعة 29 يوليو بعد التوافق عليها جاء هذا الإعلان الذي خرج من حزب الوسط بعد اجتماع 12 من ممثلي تلك القوي الشياسية والحزبية والحركات الشبابية وأكدوا خلال اللقاء إلى توصلهم لمجموعة من المبادئ الحاكمة أو التوافقية نحو الجمعة القادمة ،وعن مسمي الجمعة القادمة اكدوا أنها" وحدة الصف والارادة الشعبية ". شارك في اللقاء كل من الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وحزب الوسط وحزب مصر الحرية وائتلاف شباب الثورة وحركة حشد وائتلاف دعم المسلمين الجدد بينما تغيب حضور ممثلي جماعة الإخوان المسلمين ،ربما لحساسية خلاف قديم بين الإخوان وحزب الوسط إلا أن الدكتور محمد البلتاجي نفي ذلك للدستور الأصلي وأكد موافقة حزب الحرية والعدالة على ما ورد في البيان المنبثق عن اللقاء وظروف طارئة منعته من حضور هذا اللقاء . وعقب اجتماع دام ساعتين ونصف أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن كافة القوي السياسية اتفقت على الاستمرار في تلك اللقاءات التشاورية مع دعوة باقي الأحزاب التي لم تحضر لتوافق علي جمعة 29 يوليو واجمع الحضور على تقديم التحية للمعتصمين في الميدان وإعطاءهم الحق في فض الاعتصام من عدمه شريطة أن يظل اعتصمام سليما. كما شدد على سلمية مظاهرة الجمعة القادمة مطالبين بالتحقيق الفوري في أحداث العنف التي شهدتها الأيام الماضية وخاصة ما يعرف بأحداث العباسية مع التأكيد حماية المؤسسات العامة وعدم الإضرار بمال العام، وأضاف أن الهدف من الإجتماع هو اعلان روح المحبة بين قوي السياسية وشجب لغة التخوين وأوضح أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط إلى أن اللقاء انبثق عنه مجموعة من المطالب تتمثل في الشروع الفوري في تنفيذ مطالب الثورة واعتماد الحد الأدني والأقصي للأجور ،وتفعيل مطالب الشهداء وحقوقهم والوقوف الفوي للمحاكمات العسكرية للمدنيين،واعادة هيكلة وتطهير مؤسسات الدولة بينما تضمنت المطالب بند جديد على الاجتماعات والبيانات التي عقدت للقوى السياسية خلال الأيام الخمس الماضية وهى مطالبة المجلس العسكري بعدم الانفراد باصدار القوانين دون تشاور أو اتفاق مع كافة القوي السياسية ويشبه الاتفاق المنبثق عن اجتماع الوسط ما صدر بالأمس من اجتماع جبهة الارادة الشعبية وأضاف أبو العلا ان هناك بعض القوي السياسة غابت لأسباب خاصة وشدد علي مشاركة كافة القوي الموجودة في اللقاء بما فيها الوسط لمنع أي خطر يهدد التظاهرة. ومن جانبه قال جمزاوي ان لقاء الوسط هو استكمال للمشوارات التي بدأت منذ أربعة أيام وأوضح أن حزب الحرية والعدالة وان غاب إلا انه أصدر بيانا توافقيا بهذا الشأن وأكد عمرو حمزاوي أحد مؤسسي حزب مصر الحرة ان الاتفاق تطرق للأمور اللوجستية وان المنصة الواحدة سيكون بها ممثل لكل تيار، وأن هذا اللقاء هو استمرار للقاءات القوي السياسية علي مدار الاسبوع الماضي وأن الجميع سيكون يد واحدة في الميدان ومن جانبه قال جورج اسحاق ان الجماعة الوطنية بخير وان الجمعة القادمة ستكون رسالة للعالم ككل بأن القوي الوطنية بخير ولن تقبل الفرقة أو الانقسام بينما قال صفوت عبد الغني عضو سوري الجماعة الاسلامية ونفي ما تردد من ان الجماعة تسعي لفض الاعتصام بقوة أو التعرض والاصطدام مع الاخرين وأن ما حدث من تصريحات قد تم تدارجها وأوضح اننا مع حق الاعتصام والتظاهر باعتبارهما حقين دستوريين. وقال ان الجماعة باعتبارها فصيل وطني تتفاعل وتنسق كافة القوي السياسية في تبني المطالب التوفقية في حق أسر الشهداء في القصاص العادل وتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية واذا كنا مع حق الاعتصام إلا انه يجب ان يكون سليما ولا ينبغي ان يتم تهديد أو علق مؤسسات الدولة أو تهديدها واعتراف أبو العلا بوجود فجوة بين القوي السياسية وانهم سيسعون من خلال تلك اللقاءات للم الشمل والوصول لبرلمان منتخب يعبر عن الجميع وتشكيل حكومة ائتلافية. وفي سياق متصل أكدت الدكتورة رباب المهدي استاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية وأحد منسقي اللقاءات بين القوي السياسية وصاحبة المبادرة التي صدر عنها امس الاول بيان وحدة الصف والارداة الشعبية الذي ضم 5 بنود وقالت ان البيان الذي صدر عن القوي السياسية مساء أمس الأول حمل حالة كبيرة من التوافق بين القوي الاسلامية ووقع عليه حزب الحرية والعدالة والجماعة الاسلامية واحزاب القوي المدنية وتحفظ عليه كل من الجمعية الوطنية للتغير والمجلس الوطني اعتراضا علي مسمي الارادة الشعبية. وارجعوا ذلك إلي ان ذلك يعد التفاف واستغلال من الاخوان لمسمى الأردة الشعبية بينما علقت الدعوة السلفية توقعها رغم موافقتها علي البيان لحين مراجعة قيادتها وأوضحت انه تم الاتفاق مع كافة الأمور اللوجستية من التعاون في كافة الأمور من تداول المنصة والمشاركة في تامين الميدان وأوضحت رباب إلي استمرار التشاور بعد يوم الجمعة وقالت ان الجميع اتفق علي استمرار جلسات الحوار واحترام بقاء الاعتصام ودراسة المشاركة فيه إذا لم يستجب لمطالب أهالي الشهداء أما إذا تمت تلك المطالب فلابد من انهاء الاعتصام فورا. كما اتفقت الأحزاب والقوى السياسية على أن يلقى الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، خطبة الجمعة المقبلة، تحت شعار "الإرادة الشعبية ووحدة الصف" وسط توافق وطنى حوله، باعتباره خطيب الثورة. وقالت الدكتور رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية، إن الخطبة سيلقيها الشيخ مظهر شاهين كجزء من التوافق الذى تم بين القوى السياسية المختلفة، موضحة أن المنصات التى ستقام فى الميدان سيقف عليها الإسلاميون والليبراليين و اليساريون والشخصيات العامة دون تفرقه أو تصنيف لفصيل سياسى دون آخر.