يواصل عمال النيل لحلج الأقطان الثلاثة إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي اعتراضا على الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضدهم إدارة الشركة بعد رفعهم قضية للمطالبة بإعادة الشركة للقطاع العام. حيث قامت الشركة بتلك الإجراءات ضد قيادات العمال بالشركة فحولت شعبان عبد المطلب للتحقيق، وقامت بإصدار قرار نقل لمحمد راضي إلى برج العرب، ومنعت عن مصطفى محمد مستحقاته المالية التي لم يأخذها بعد من الشركة. مما دفع العمال الثلاثة للإضراب عن الطعام بمستشفى كفر الزيات العام لحين تنفيذ مطالبهم التي تمثلت في إلغاء مذكرة التحقيق وصرف بدل سفر لراضي إذا كان من الضروري نقله وإعادة المستحقات المالية لثالثهم. وقال شعبان عبد المطلب، أحد المضربين "للدستور الأصلي": "لقد ذهبنا إلى مجلس الدولة نطالب بعودة شركتنا للقطاع العام لما عانيناه في ظل الخصخصة وعند عودتنا فوجئنا بتلك الإجراءات في حين أن عملاء الشركة الذين سافروا معنا لتأييد الشركة عادوا ليتقاضوا بدل سفر لا يقل عن 800 جنيه هذا بالإضافة إلى وجبتي الإفطار والغداء التي صرفتها الإدارة لهم". وأضاف محمد راضي أن الشركة قد بيعت بثمن بخس فقد تم بيعها ب294 مليون في حين أن قيمة أسهمها المطروحة في البورصة فقط تبلغ 530 مليون وثمن الشركة يتجاوز 15 مليار، مؤكدا أن الشركة بها 14 فرع على مستوى الجمهورية وأرباحها كانت طائلة ولكن تم تخسيرها للإطاحة بالعمال الذين تجاوزوا 300 عامل تم إخراجهم معاش مبكر بالإجبار وهذا بالتعاون مع عائشة عبد الهادي.