لليوم الثانى على التوالى .تكدس أولياء أمور طلاب الثانوية العامة وأبنائهم أمام منافذ التظلمات للشكوى من نتائج الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية ، وساعد على زيادة التكدس تواجد موظفان فقط بكل شباك خاص بالمرحلة فى المدارس التى حددتها الوزراة بالمديريات التعليمية لتلقي الشكاوى سواء الأولى أو الثانية من الثانوية العامة، مما أشاع حالة من الفوضى فى إنهاء إجراءات ملء استمارات التظلمات ، حيث رفض الموظفون الإجابة عن استفسارات أولياء الأمور والطلاب أو مساعديهم واكتفوا فقط بتلقي الطلبات وتوزيع الاستمارات بعد إطلاعهم على إيصال البنك الذي يفيد تسديد رسوم التظلم. أولياء الأمور الذين توجهوا إلى مقار المديريات التعليمية في محاولة منهم لتقديم طلبات التظلمات إلكترونيا بحسب تصريحات الوزارة فوجئوا بعدم توفير أجهزة كمبيوتر مخصصة لملء إستمارات التظلم ، مؤكدين على أن مسئولي المديريات التعليمية طلبوا منهم التوجه إلى مقار تلقي التظلمات لتقديمها يدويا. محمود ندا " مدير الإدارة العامة للامتحانات " قال أن النظام الإلكترونى للتظلمات يعد تجربة تحت التجريب حتى الآن ، موضحا أن بعض المديريات بدأت فى تخصيص بعض أجهزة الكمبيوتر لمحاولة ملء الطالب استمارة التظلم الكترونيا ، تخفيفا للضغط الطلابى على شباك التظلمات ، موضحا أن الوسيلة اليدوية فى ملء استمارات التظلمات مازالت مستمرة وهى الاكثر إقبالا حتى الآن . المديريات التعليمية اكتفت بتعليق ملصقات ورقية صغيرة الحجم على جدران المديرية تفيد الطلاب وأولياء الأمور الذين يرغبون في تقديم تظلم بمقر تلقي التظلمات مما اعاق ذلك الكثير من رؤية الورقة لصغر حجمها. احتلت الفيزياء والكيمياء المركز الاول في التظلمات بينما جاءت التربية والجيولوجيا واللغة العربية والأحياء والألمانية وعلم النفس فى مرتبة تالية. اشتكى أولياء الأمور من تعقيد إجراءات التظلم وعذاب الطوابير والزحام الشديد على دفع 100 جنيه لفروع البنك الأهلي كما شكوا أن نظام التعامل فى الكنترولات يتسم بالروتين والبيروقراطية.