كشف وزير الدولة للآثار الدكتور زاهى حواس عن موعد البدء فى بناء المتحف المصرى الكبير فى شهر نوفمبر المقبل كأضخم مشروع ثقافي حضاري فى العالم على أن يتم افتتاحه منتصف شهر مارس من عام 2015 بتكلفة تصل إلى 130 مليون دولار تم توفير معظمها من عائد عرض الآثار المصرية بالمعارض الأثرية فى الخارج . وشدد الدكتور حواس - فى لقائه مع شباب وفتيات مصر ضمن سلسلة حوارات شبابية التى ينظمها المجلس القومي للشباب وبحضور رئيس المجلس الدكتور صفي الدين خربوش - على أنه لم تهد أية قطعة أثرية لأى شخص سواء بالداخل أو بالخارج منذ توليه مسئولية رعاية الآثار عام 2002 ، وأنه لن يفرط مطلقا فى آثار مصر وسيحافظ عليها نافيا ما تردد عن إهدائه قرينة الرئيس السابق مبارك مقتنيات أثرية مصرية مبينا أن القضاء برأه تماما من نحو 15 تهمة وجهت إليه بالإضرار بآثار مصر . وأضاف وزير الدولة للآثار أن لجنة متخصصة تقوم حاليا بجرد القصور الرئاسية لحصر إن كان بها مقتنيات أثرية للحفاظ عليها ،موضحا أن وزارة الآثار لم تكن معنية فى السابق بقصور الرئاسة وأن أغلب ما بها من مقتنيات أثرية قد تكون هدايا شخصية . وأشار الدكتور حواس إلى خطة وزارته لحماية آثار مصر ومنع تهريبها والمتمثلة في تسليح وتدريب أكثر من 7 آلاف حارس مكلفين بحراسة الآثار ، وتسجيل كل آثار مصر ضمن المشروع القومي لحماية الآثار ، وإصدار قانون بحظر وتجريم سرقة أو تهريب الآثار أو الإتجار بها، وتخصيص 49 أثريا متخصصا فى عدة أماكن بحرية وبرية لتفتيش المسافرين لمنع تهريب الآثار إضافة إلى بناء 47 مخزنا متخصصا لحماية الآثار من السرقة .