وكالعقد انفرطت حبات المأساه فى بلد سحق سحقا على يد نظام عميل وسريعا تتكشف خيوط ازمه الطماطم الاسرائيليه لكنها هذه المره على يد رجلا من رجال وزاره الزراعه المصريه الشرفاء انه" المهندس حسام رضا" - سكرتير اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومواجهة التطبيع ومدير عام الارشاد الزراعي بمحافظة الاسماعيلية سابقا- الذي يقول لقد" قامت العلاقات الزراعية بيننا وبين اسرائيل عام 1980 بانشاء مشروع لتطوير الري في محطة بحوث" الجميزة "والتي نتج عنها تخريب الزراعة في المنطقة نظرا لعدم ملاءمة اسلوب الري المستخدم من جانب الشركات الاسرائيلية للتربة الزراعية والتي أدت الي تمليح الارض – أي ظهور طبقة من الملح علي وجه الارض تمنع الزراعة – وكخطوة ثانية وفي تلك الاثناء قاموا بانشاء توكيل لشركة "هزيرا" الاسرائيلية للبذور" و"حيفا كيميكال" للكيماويات وبعدها بفترة وتحديدا عام 1983 وبالاستعانة بالمعونة الامريكية اشترطوا وجود خبير اسرائيلى لانشاء مشروع تطوير العمل في شركة "نوفاسيد" لتطوير التقاوي وجاءت نتائجه عكسية وتم بيع الشركة بعد خرابها". واستطرد قائلا:"علينا ان ندرك ان طبيعة التعامل بين مصر واسرائيل علي شقين: الشق الاول هو التعامل الرسمي بين الوزارة في مصر ونظيرتها الاسرائيلية وهنا تبرز كارثة وهي التبادل بينهما في اطار تدريب المهندسين المصريين علي العمل في مركز التعاون الدولي "مشاف" التابع لوزارة الزراعة الاسرائيلية ثم العمل علي استيراد المبيدات الخطرة علي الزراعة المصرية فعلي سبيل المثال لا الحصر المبيدات الخاصة ببذور الطماطم التي نستوردها من اسرائيل تتسم بانها شديدة الخطورة فهي لا تتسم بالتكثر ولكنها تظل موجودة علي الثمرة مما تسبب في نقل أثر المبيد الي المتناول للمزروعات وهذه ثقافة صدرتها لنا اسرائيل والحكومة المصرية ضالعة في استيراد غاز "برومايد الميثيل" من اسرائيل كمبيد حشرى وهو ما يؤدى الي تعقيم التربة - أي جعلها عقيمة-. والشق الثاني التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وابتداء علي الجميع ان يدرك أن اسرائيل هي من اوجدت هذا القطاع في مصر وسيظهر هذا لاحقا فيوجد التوكيدات "هزيرا" و"حيفا كيميكال" كشركتين ضالعتين في التعامل مع الشركات المصرية التي تم ايجادها عن طريق ضمان حوافز مالية عالية وأرباح تصل الي 50% بل و70% واشتراط عدم الدفع الا بعد البيع ،وذلك لرخص أسعار البذور التي تبيعها وهذا ليس ناتجا عن جودة لها ولكنه ناتج عن احجام دول العالم عن الشراء منها. وهذه الشركات التي تسمي تجاوزا "خاصة" هي في الاصل شركات للقطاع العام الاسرائيلي التي بها 80% من قيادات القطاع العام في اسرائيل قيادات في جيش الدفاع الاسرائيلي. وأضاف قائلا:"لقد كنا نعتمد في استيراد البذور علي هولندا والدانمارك وفرنسا وأمريكا قبل تواجد اسرائيل في الاسواق المصرية ،وتبرز رداءة البذور الاسرائيلية الخاصة بالطماطم في الانتاجية حيث يعطي الفدان في مصر 20طن وفقا للاحصاءات الرسمية عام 2009 ". وسألته "الدستور الأصلي" عن أثر الطماطم الاسرائيلية علي المستهلك المصري فقال :"من تجاربنا في الاسماعيلية مؤكد أن لها مخاطر علي كل من يتناولها ومثال لذلك فالصنفين "نعمة" و"أوريت" التي تزرع وتعطي انتاجية من يناير حتي ابريل في مصر لابد لها من استخدام الهرمونات المخلقة حتي تعطي ثمارا وهذه الهرمونات محظورة دوليا ،وقد اثبتت الابحاث في الولاياتالمتحدة أنها تؤدي الي سرطانات في الجلد والكبد والمعدة وهذه الاصناف الاسرائيلية هي الوحيدة التي تحتاج هرمونات وللاسف يقبل التجار علي شراء البذور الاسرائيلية للطماطم لرخص سعرها مقارنه بالاصناف العالميه كالهولنديه والفرنسيه كما ان اتحاد المصدرين المصريين هو الاخر يقوم بالاستيراد لهذه البذور من اسرائيل وذلك رغم علمه بانها رديئه وخطره على صحه المصريين والخطوره لاتنتهى عند صحه البشر لكن هذه البذور تؤثر بالسلب على انتاجيه الارض نفسها فبعد زراعتها بعام واحد تتدهور الارض ولاتعطى نفس انتاجيتها وهذا ايضا سبب ضعف انتاجيه المحاصيل المصريه ويضيف"اسرائيل لديها مشروع فى مخابرات الطيران الاسرائيليه يدعى "شلواع " انتجت ثمار برتقال تؤدى بمن ياكلها لحاله من الاجهاد الشديد للجسم ومع الاستمرار فى تناول هذا البرتقال يحدث فشلا كلوىا لمن تناوله فهل دوله مثل تلك فضلا عن انها عدو لنا نستطيع ائتمانها كى نأخذ منها بذور للحاصلات