بدأ لقاء الأحزاب والقوى الوطنية داخل مقر حزب الوفد بحضور رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع – وسامح عاشور – رئيس الحزب الناصري – ومصطفى النجار عن حزب العدل وأبو العلا ماضي عن حزب الوسط وأيمن نور عن حزب الغد واحمد صادق عن حزب التوحيد العربي ومحمد بيومي عن حزب الكرامة وعبد الغفار شكر عن الحزب الاشتراكي ورامي علاء عن حزب مصر الحرية. وقد حضر كلا من الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي ممثلان عن جماعة الاخوان المسلمين، بينما لوحظ غياب كافة الحركات الشبابية مثل حركة شباب 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية. وقد عقد اللقاء من أجل الإتفاق على قانون انتخابي موحد وكذلك لمحاولة التنسيق في الانتخابات القادمة. وعلم الدستور الأصلي بوجود خلافات كثيرة بين المجتمعين وحدة شديدة في النقاش حينما تحدث سامح عاشور – رئيس الحزب الناصري – عن ضرورة وضع الدستور أولا قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية وكذلك عندما تحدث الدكتور رفعت السعيد عن ضرورة مواجهة فلول الحزب الوطني وهو ما دفع الدكتور أبو العلا ماضي إلى الاعتراض على موضوع الدستور أولا حيث اعتبره التفافا على إرادة الشعب المصري. وردا على موضوع فلول النظام قال لهم ماضي : اعتقد أن بين هذه القاعة من نعتبره من فلول النظام وكانوا ينسقون معه في كل تحركاتهم. الجدير بالذكر أن الدكتور أبو العلا ماضي قد غادر قبل انتهاء اللقاء وقال أن لديه موعدا في المجلس الأعلى للثقافة، وأكد في تصريح خاص للدستور الأصلي وجود خلافات بين القوى الوطنية ،مضيفا: اعتقد أن اي حديث عن الدستور أولا هو التفاف على رأي الشعب الذي سوف يختار البرلمان وهو من سيضع الدستور ولا يمكن "التلكيك" بقضية فلول النظام لأن بعض الموجودين الآن كانوا ينسقون مع النظام السابق.