طالب الدكتور محمد رضا اسماعيل رئيس الاتحاد الزراعي المركزى بايقاف تصدير الاسمدة للخارج وادخال جميع المنتجات المحلية للسوق المصري وانتقد اسماعيل تحايل بعض شركات الاسمدة والتى من غير المسموح لها تصدير كامل انتاجها كى تصدر كامل منتجاتها للخارج للاستفادة من الاسعار العالمية واضاف ان كل من شركة ابو قير للاسمدة والدلتا للاسمدة حولوا انتاجهم من الاسمدة الى منتجات سائلة للتحايل على القانون الذى لا يسمح لهم بتصدير الاسمدة اصلا حيث حولوا نسبة 50 % من انتاجهم المخصص للسوق المحلى الى امونيا سائلة وهى المادة الاساسية لتصنيع الاسمدة مما اثر على السوق المحلى وسبب عجز فى المتاح من الاسمدة فى السوق المصري واوضح ان هذه الشركات تحصل على الغاز الطبيعى والبترول باسعار مدعمة من الدولة فى مقابل توزيع انتاجها بالسوق المصري لكنها " شركات الاسمدة " استغلت ارتفاع الاسعار العالمية كى توجه انتاجها الى الخارج للاستفادة من ارتفاع اسعار البترول واضاف ان شركة ابوقير للاسمدة تدعى انها تحقق خسائر رغم انها حققت صافي ربح هذا العام يقدر بمليار و200 مليون جنيه. وطالب اسماعيل كل من شركات حلوان للاسمدة والشركة المصرية للاسمدة وشركة اسكندرية للاسمدة بتسليم الكميات المستحقة عليها من الاسمدة حيث ان هذه الشركات لم تسلم حتى اللان اى من انتاجها الى وزارة الزراعة حيث تنتج هذه الشركات 260 الف طن شهريا وحسب القانون فانه يجب ان تصدر نصف الكمية وتضخ النصف الاخر فى السوق المحلى لكن ذلك لم يحدث حتى اللان واوضح ان السوق المحلى يحتاج 250 الف طن شهريا خلال الموسم الصيفى والذى يبدا من مايو وينتهي فى يوليو لافتا الى ان ما ينتج شهريا من مصانع الاسمدة يقدر ب 185 الف طن شهريا بما يعنى ان هناك عجزا فى الانتاج يقدر ب 65 الف طن كل شهر وشدد على ضرورة ان يكون هناك مخزون ثابت من الاسمدة لمدة شهرين.