اتهم عدد من القيادات الوفدية السيد البدوي رئيس الحزب بإثارة الفتنه الطائفية والانقلاب علي ثوابت الحزب التي تدعم الدولة المدنية استنادا لتقارير نشرته صحيفة الحزب اعتبروه تشعل الفتنة الطائفية. وقال عدد من القيادات في تصريحات للدستور الأصلي ,وأن افعال البدوي دفعت بالعديد من القيادات الي تقديم الاستقالة او تجميد العضوية وكان اخرهم الدكتور مني مكرم عبيد والتي قدمت طلب تجميد لعضويتها. وقالت الدكتورة مني مكرم عبيد للدستور إن الحزب الليبرالي الكبير يشعل الفتنة الطائفية ورئيس الحزب لا يشعر ان هناك أزمة وهذا أمر يزيدها سواء. و أضافت :" لا يمكن الاستمرار في الحزب في ظل الاوضاع الحالية والتي ستعصف بكل قيم وثوابت الوفد " وقالت :" قد اعود للحزب في حالة العودة إلى قيم الوفد الحقيقة والتي تؤكد علي دعم الوحدة الوطنية " ما يحدث داخل الوفد و الأزمة الطائفية دفعت ايضا قيادات اخري غير الدكتورة مني مكرم عبيد للتعبير عن سخطها مما يحدث فعضو الهيئة الوفدية ورئيس لجنه الوفد بالمعادي سعيد عبد الحافظ انتقد سلوك البدوي وجريدة الوفد خلال الفترة الماضية وقال للدستور الاصلي :" السيد البدوي يسعي وبشكل غير مفهوم لخطب ود السلفيين والاخوان ففي البدء ازال شعار الحزب الذي يحتوي على صليب وبعدها أنشأ لجنة دينية ثم ضغط علي سامح مكرم عبيد ليقدم استقالته وبعدها أنشأ ما يسمى ب"فديين ضد العلمانية" ويذهب للاخوان ويقول سنتحالف معهم، يضيف عبد الحافظ: كل هذا لا يمكن أن يوصف إلا بأمر واحد فقط ان البدوي لا يريد مسيحيين في الحزب ولا يريد وجود وفديين متضامنين مع الدولة المدنية وثوابت الوفد الداعية الي الوحدة الوطنية. وبجانب أحداث الفتنة الطائفية يعيش الوفد هذه الايام علي صفيح ساخن مع اقتراب موعد الجمعية العمومية للحزب يوم الجمعة القادمة حيث قام السيد البدوي بشطب ثلاثة من أنصار محمود اباظة رئيس الحزب السابق من كشوف انتخابات الهيئة العليا بدعوى انتماءه إلى جمعية حقوقية تتلقى تمويلا أمريكيا. وكانت جريدة الوفد قد نشرت قبل أيام تقريرا عما أسمته بقيام مجموعة من الأقباط باختطاف فتاة محجبة ووضعوها في أحد الكنائس، قبل أن يحلقوا لها شعرها بالكامل وتركوها بعد ذلك.