الركود يسيطر علي سوق المواد الغذائية والأسعار تشهد استقرار ما بعد الزيادة

"أسعار المواد الغذائية تشهد حالة استقرار ما بعد الزيادة" بهذه الجملة علق عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية علي الأوضاع في سوق المواد الغذائية، مؤكدا أن بعض السلع الغذائية كانت قد شهدت ارتفاعا في النصف الأول من الشهر الجاري بنسبة 10 % و كان الأرز والزيت على رأس هذه السلع حيث تراوح سعر كيلو الأرز بعد الزيادة بين 4.5 – 5 جنيه وأرجع عصفور هذا الارتفاع في أسعار الأرز إلى عمليات التهريب التي يقوم بها بعض المصدرين للخارج لدول مثل ليبيا و السودان نظرا لوقف التصدير رسميا وارتفاع سعر الأرز المصري للخارج يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الطلب علي الأرز داخليا لتقديم المساعدات إلى ليبيا
بينما تراوحت أسعار الزيت الشعبي (الخليط) ليتراوح سعر اللتر بين 9 – 9.5 جنيه للتر مرجعا ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار والبترول الذي ارتفعت معه بالتبعية تكاليف الشحن والنقل وهو ما أدى لارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه أكد عصفور إلى أن باقي الأصناف من المواد الغذائية مستقرة في أسعارها منذ بداية الشهر مؤكدا إصابة السوق بحالة من الركود النسبي بسبب نقص السيولة وفقدان عدد كبير من العمالة المصرية لأعمالها إلى جانب انخفاض معدلات الطلب بسبب التوقف الجزئي لقطاع السياحة بمصر.
وفي إطار الاستعداد لشهر رمضان أبدى عصفور تخوفه من انخفاض الطلب على الياميش وارتفاع أسعاره بسبب المشكلات السياسية في سوريا وإيران التي يتم استيراد أغلب مفردات الياميش منها متوقعا ألا يتأثر العرض بالنسبة للسلع الغذائية في رمضان نتيجة للانتظام النسبي في الاستيراد.