الجماعة الإسلامية تنفي مطالبتها بإنشاء "شرطة للحسبة" وتدعو لحوار مع الكنيسة

طالب الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية- بمشاركة التيارات الإسلامية وطوائف المسيحية في الحوار الوطني الذى تتباه الحكومة
وقال في تصريحات للدستور الأصلي : يجب أن يضم الحوار كافة الطوائف الفاعلة علي أرض الواقع ولكن ما نراه هو حوار قائم علي الإقصاء ومن ثم فهو لا يحقق طموحات وأمال الثورة
وأشار دربالة إلي أن اتجاهات الحاضرين في الحوار يؤكد ميله وتحيزه إلي النخبة وليس الشعب،لذلك فنحن ندعو لمشاركة كافة التيارات الفاعلة بما فيها الإسلامية وكافة طوائف الكنيسة بكل اصنافها حتى يمثل الحوار مصر باكملها
في الوقت ذاته نفي دربالة مطالبته بوجود شرطة " الحسبة " وقال وظائف الحسبة متوفرة في الدور الذي يقوم به جهاز الشرطة الأن وهو رفع الأذي ودرء المنكرات ،ولذلك نريد من جهاز الشرطة أن يضيف إليه مجموعة من الاختصاصات بأن تكون هناك وحده متخصصة في مكافحة التحرش بالنساء
وحول منع بيع الخمور يقول دربالة :هناك الكثير من قرارات المحافطين التي تمنع بيع الخمور وتطالب بتقنين هذا الأمر،لأنه مرفوض في الإسلام كما أنه مرفوض في احكام الدين المسحيي وليس فيما هو متعارف عليه
وأضاف ولكن لا يتم المنع عنوة ولكن من خلال الطرق السلمية و من خلال مطلبات بين المسلمين والمسحيين والبحث عن المناطق المشتركة بما يحقق مناعة مشتركة للشعب المصري من كل ما يفسد الشارع المصري
وفي سياق متصل دعا دربالة لحوار مشترك بين الجماعة والكنيسة وذلك لمناقشة القضايا المجتمعية وكافة القضايا المشتركة مشيرا إلي أن الإسلام يدفعنا لذلك فلا يكفي التعايش المشترك ولكن الإسلام يطالبنا بالانتقال من مرحلة التعايش المشترك إلي التعاون الفعال لذلك فنحن نمد يدينا ونريد الحوار الجاد والعميق على أرضية التعاون المشترك من خلال رؤية إيجابية من الطرفين خاصة وأننا فى مرحلة صياعة وطن أفضل للاجيال القادمة، على حد قوله.