يواجه حاليا المخرج الشهير جيمس كاميرون مشكلة جديدة بسبب زلزال اليابان الأخير قد تؤدي إلى تعطيل تصميمه لعالم الجزء الثاني من فيلمه الأخير "Avatar" وذلك لأنه كان من المخطط أن يغطس كاميرون خلال أشهر قليلة في منطقة "مارياناس ترنش" القريبة جدا من اليابان والمشهورة بأنها أكثر الأماكن البحرية التي شهدها الإنسان عمقا وذلك لدراسة المنطقة ومعرفة أشكال الحياة البحرية الموجودة في هذه الأعماق السحيقة مما سيساعده بشكل كبير على تصميم العالم المائي لكوكب "باندورا" والذي سيحتل جزء كبير من الجزء الثاني من الفيلم. جدير بالذكر أن جيمس كاميرون قد استعان بمساعدة شركات عالمية متخصصة لبناء غواصة خاصة صغيرة تستطيع الوصول إلى أعماق سحيقة لم يصل إليها أحد من قبل يستطيع من خلالها التوصل لفكرة جديدة لعالم فيلمه الخيالي، لكن بعد أحداث زلزال اليابان الأخير الذي بلغت قوته 9 رختر لن يستطيع كاميرون ومساعديه المغامرة بحياتهم والغوص في هذه المنطقة التي ستشهد توابع قوية للزلزال لعدة سنوات قادمة. ومن المنتظر أن يغير جيمس كاميرون من خططه خلال الأسابيع القليلة القادمة والبحث عن منطقة أخرى أكثر أمنا لدراستها وذلك حتى لا يؤخر من عملية التصميم والتحضير للعمل التي ستؤدي بالتالي إلى تأخير إنتاج الفيلم الذي حددت له الشركة المنتجة ميعاد عرض في أواخر 2014.