"جيمس كاميرون" يستخدم تقنيات غير مسبوقة لتصوير الجزء الثاني من Avatar

لا يكف المخرج الشهير "جيمس كاميرون" عن الاستعانة بكل جديد من أجل تقديم المزيد من الابهار السينمائى للمشاهدين بعد نجاحه الساحق فى تقديم نقلة تقنية وفنية ضخمة فى فيلمه "Avatar"، وبعد تحديد شركة فوكس لميعاد عرض الجزء الثاني والثالث من فيلم "Avatar"، أعلن كاميرون مخرج السلسلة خلال مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي عن ابتكاره لتكنولوجيا جديدة سيستخدمها في تصوير الجزئين القادمين.
وستساعد هذه التكنولوجيا على توفير ستة أشهر من مرحلة إعداد الفيلم بعد الانتهاء من تصويره حيث تهدف هذه التكنولوجيا الجديدة إلى زيادة معدل لقطات كاميرات التصوير خلال الثانية الواحدة إلى معدلات مرتفعة جدا تصل إلى أكثر من 70 لقطة في الثانية الواحدة مما سيوفر الكثير من المال والوقت للشركة وذلك عوضا عن المعدلات المستخدمة في الكاميرات الموجودة حاليا والتي لا تتعدى 24 لقطة في الثانية الواحدة.
وخلال المؤتمر أعلن كاميرون أن الفيلمين الجديدين سيتم فيهما التعرض لحياة الكائنات الفضائية على كوكب "باندورا" لكن ليس على سطح أرضه فقط بل ستتناول جزء كبير من أحداث الفيلم حياة الكائنات الفضائية تحت سطح بحار ومحيطات الكوكب مما سيجعل من عملية إضافة المشاهد الثلاثية الأبعاد للمحيطات يعتبر تحدياً جديداً بالنسبة لطاقم العمل نظرا لصعوبة خلق مشاهد ثلاثية الأبعاد للبحار تبدو حقيقية للمشاهد.
وحددت شركة فوكس المنتجة للسلسلة ميعاد عرض نهائي للفيلمين حيث سيتم عرض الجزء الثاني من فيلم "Avatar" في ديسمبر 2014 والثالث في ديسمبر 2015.