قرر المخرج المعروف بول جرينجراس مخرج الجزء الثاني والثالث من سلسلة أفلام «Bourne » أن يخرج عن إطار أفلامه المعتادة وينتقل إلي إخراج أفلام الخيال العلمي، حيث بدأ المخرج في التفاوض حول إخراجه لفيلم الخيال العلمي «Fantastic Voyage » المعاد إنتاجه من فيلم كلاسيكي شهير بنفس الاسم عرض في 1966 وقام ببطولته ستيفن بويد وراكيل ويلش، وستقوم بإنتاج الفيلم بتكنولوجيا D 3شركة فوكس للقرن العشرين التي أنتجت أيضا الفيلم الأصلي وسيشاركها في الإنتاج المخرج والمنتج الشهير جيمس كاميرون من خلال شركته الخاصة للإنتاج السينمائي «Lightstorm Entertainment» والتي ستستخدم خلال تصوير الفيلم نفس التقنيات الحديثة التي استخدمها كاميرون في تصوير فيلم «Avatar»، وستدور أحداث النسخة الجديدة من الفيلم حول عالم يصاب بجلطة تهدد حياته متواجدة في مكان يصعب الوصول إليه جراحيا، مما دفع مجموعة من زملائه العلماء لصنع غواصة خاصة واستخدام جهاز جديد تحت التجربة لتصغير الغواصة وهم بداخلها وحقنها في جسم العالم للوصول إلي مكان الجلطة.. الفيلم أعلنت شركة فوكس عن رغبتها في إعادة إنتاجه منذ فترة طويلة وكان من المفترض أن يبدأ إنتاجه في نهاية 2008 مع المخرج رولاند ايميرخ، لكن بسبب إضراب الكتاب الأمريكيين في تلك الفترة تعارض جدول عمل المخرج رونالد مع خطة إنتاج الفيلم واتجه لإخراج فيلم «2012» لصالح شركة سوني مما اضطر شركة فوكس لتأجيل مشروع إنتاج الفيلم لفترة طويلة.