تجددت مظاهرات الرائدات الريفيات أمام وزارة الصحة صباح اليوم الاربعاء للمطالبه بحقوقهم في التثبيت أسوة بغيرهم من العاملين الذين مر علي عملهم أكثر من عام كما أقرت وزارة المالية. من جانبه أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة أن مشاكل3500 من الرائدات الريفيات تعد مشاكل خاصة وأنهم يحصلون على نفس مزايا الباب الأول "المثبتين" كالتأمينات والمعاشات والحوافز وغيره ولكنه لم يعد بثبيتهن .
وبالنسبه لحلول شكاوى الأطباء بالمستشفيات والمرضى التى تلقتها لجنة الشكاوى والأقتراحات برئاسه الدكتور عبد الحميد أباظه فأكد "حاتم " أن هناك الكثير من هذه المطالب مشروعة و سيتم دراستها وهناك بعض المطالب تحتاج إلى وقت فى تنفيذها ولذلك سيتم تأجيلها سته أشهر, وآخرى لن يتم تنفذها موضحاً أن جميع الشكاوى المقدمة إلى لجنة الشكاوى والأقتراحات سيتم الرد عليها فى خلال شهر .
فى حين رفضت الرائدات الريفيات حل الوزير لمشاكلهن بتجديد التعاقد وعدم التثبيت رغم أنه قد مر عليهن فى العمل أكثر من 10سنوات، وهناك رائدات شابات تم تعينهن وتثبيتهن رغم مرور سنوات قليلة علي عملهن ولكنهم كانوا أكثر حظاَ وتم تثبيتهن علي الباب الأول .
يذكر أن مظاهرات الرائدات الريفيات اليوم أمام وزارة الصحة منعت وزير الصحة من الخروج من ديوان الوزارة فاضطر إلى الخروج من الباب الخلفى تفادياً لمقابلتهن.
وليست هذه المرة الأولي التي تتظاهر فيها الرائدات الريفيات أمام الوزارة لأخذ حقوققهن وقد تم وعدهن بحل مشاكلهن خلال شهر بعد عمل حصر للرائدات الجدد والقدامي علي أن يكون التثبيت من خلال الأقدمية ، ولكن الرائدات فوجئوا بتصريح للدكتور صفوت النحاس يؤكد نقل الرائدات المثبيات علي الباب الرابع إلي الباب الأول علي أن يتم تثبيتهن بعد مرورثلاث سنوات مما أثار سخطهن ودفعهن لتجديد التظاهرات رافضين الأنتظار ثلاث سنوات آخرى حتى يتم تثبيتهن وهوما يتضارب مع قرار وزير الصحة بعدم تثبيتهن والأكتفاء بمنحهن مميزات الباب الأول فقط .