ميسزنيكوف: ما تشهده القاهرة وطرابلس يقوم ب"محو" موقع تل أبيب من خريطة العالم وزير السياحة الإسرائيلى حذر ستام ميسزنيكوف وزير السياحة الاسرائيلي من تاثير ما تشهده مصر وليبيا وعدد من الدول العربية من ثورات شعبية على اقتصاد السياحة في اسرائيل موضحا ان ما شهدته القاهرة وطرابلس وما يحدث الآن في البحرين وغيرها يقوم ب"محو " موقع تل ابيب من خريطة العالم موضحا ان السياح في العالم كله لا يعرفون اين هو موقع مصر او ليبيا على الخريطة لكنهم يعلمون ان تلك الدول تحيط بنا لذلك فما يحدث في الدول المجاورة يدفع بهولاء السياح بعيدا عن زيارة اسرائيل .
وأضاف ميسزنيكوف في مقابلة خاصة مع صحيفة جلوبز الاخبارية الاسرائيلية اليوم أن السياحة توقفت في اسرائيل معربا عن امله في ان تكون هذه الظاهرة ظاهرة مؤقته حتى تستقر الأوضاع مضيفا بقوله : اتمنى ان يعود الهدوء الى مصر وادعو ملايين السياح الراغبين في زيارة اسرائيل لكنهم يخشون مما يحدث في القاهرة ان يأتوا الينا بلا خوف ، لقد كان هذا الشهر من اكثر الشهور مواتا فيما يتعلق بالسياحة الاسرائيلية لهذا فقد قمنا بعمل دعايا سياحية لنا في روسيا من خلال التأكيد للسياح الروس بان ايلات في البحر الاحمر ولم نذكر قربها من مصر في تلك الدعايا كي لا يؤثر على زياراتهم السياحية لنا . في سياق منفصل شن المقدم احتياط ابي برحان بالجيش الاسرائيلي هجوما على اتفاقية كامب دافيد للسلام بين القاهرة وتل ابيب وذلك في مقابلة مع القناة السابعة الاسرائيلية " عاروتس شفاع " اليوم واصفا الانسحاب الاسرائيلي من شبه جزيرة سيناء بانه كان "خطأ لاذعا ومريرا" من قبل تل ابيب، وقالت القناة الاسرائيلية أن برجان كان من المستوطنين في مستوطنة "ياميت" التي اقمتها اسرائيل بشبه جزيرة سيناء بعد احتلالها عام 67 وهي المستوطنة التي تم تفكيكها بعد انسحاب تل ابيب من سيناء مضيفة ان المقدم احتياط كان ايضا رئيس لجنة المستوطنة وضابط هيئة العملية السابق في العريش . ونقلت "عاروتس شفاع" عن برحان قوله :" كثيرا ما حذرت وصرخت ودعوت الة وقف الانسحاب الاسرائيلي من سيناء ، لقد اخطأنا حينما قمنا بعقد اتفاقية السلام مع مصر والتي تبين بعد ذلك انها كانت خداعا كبيرا لابد ان يتم تدريسه وتعليمه في كتب التاريخ " مضيفا في مقابلته مع القناة :" كل من هو موجود في كواليس الاحداث وقلبها يعلم جيدا ان مصر تستعد للحرب ضد إسرائيل " موضحا ان "المصريين طوال الوقت يقومون بالتدريبات وتسليح انفسهم في الوقت الذي مازلنا نحن فيه نائيمن منذ توقيع اتفاقة السلام ، ويبدو ان حمامة السلام بعد ان حطت على رؤوس قادة تل ابيب قام بتخدير عقولهم وجعلتهم ساكنين لا يفعلون شيئا " على حد قوله .
وطالب برحان وزارء حزب الليكود في حكومة تل ابيب الى الكشف عما اسماه "استعدادت مصر للحرب القادمة " مضيفا بقوله :" نحن نعلم ان الاسلحة التي تدخل الى قطاع غزة اليوم تدخل برعاية مصر وجهاز الاستخبارات المصرية ضالع في الأمر لهذا فقد حان وقت استيقاظنا " مطالبا في الوقت نفسه باعادة " الوحدات العسكرية الجنوبية " التي تم تفكيكها وتسريحها بعد اتفاقية السلام مع مصر كما نادى بزيادة الميزانية الأمنية كي يعلم " العدو " مع من يتعامل مضيفا في نهاية مقابلته :" نحن ملزمين باعادة سياسة الردع لمنع الحرب القادمة والتوقف عن اسلوب الخنوع والانسحاب لأن هذا الاسلوب هو الذي يثير العدو ضدنا "