جاء قرار سامح فهمي وزير البترول بتعيين نادر شوقي وكيل اللاعبين مديراً للتسويق الرياضي بقطاع البترول ليضع أكثر من علامة استفهام حول الظروف الحالية التي تعيشها اندية البترول في ظل غموض موقف وفرص بقاء سامح فهمي وزيراً. وعلم "الدستور الأصلي" أن الهدف الحقيقي من وراء تعيين نادر شوقي هى إدارة الأندية بما يحقق دخل لها تستطيع من خلاله أن تنجو من فخ إهدار المال العام؛ حيث لم تحقق الرياضة بالنسبة للبترول أى مكاسب خلال السنوات الأخيرة رغم المبالغ الكبيرة التى تم صرفها على أندية البترول كلها. وستكون المهمة الأولى لنادر شوقي هى تسويق أحمد المحمدي المعار لنادي سندرلاند الإنجليزي حالياً في أوروبا على أمل الحصول على مقابل مادي كبير من بيعه، بجانب الإهتمام بتسويق العناصر الشابة حتى لاتتكرر أزمات محمد صبحي مع المصري وحسام حسن الذي احترف دون علم النادي وفي الطريق إسلام عوض الذي يريد الرحيل لأوروبا بالإضافة لنجوم بتروجت السيد حمدي وشريف حازم. والسؤال الذي يطرح نفسه هل الثورة الشعبية السبب الرئيسي في اتجاه قطاع البترول للبحث عن المكاسب المالية بدلاً من الإتهامات التي حاصرته بإهدار المال العام؟ أم أن الخوف من إلغاء الرياضة فى قطاع بالبترول هو السبب الرئيسي في اللجوء لتسويق اللاعبين؟