أصبحت الأندية البترولية مهددة بتجميد نشاطها في حالة رحيل "سامح فهمي" وزير البترول بعد الاتهامات التي وجهت له مؤخراً بإهدار للمال العام وهو الأمر الذي يؤثر بشدة على مصير القطاع الرياضي والأندية التابعة للمؤسسة البترولية والتي تضم أندية إنبي وبتروجيت في الدوري الممتاز وجاسكو وبترول أسيوط والسويس للبترول في دوري الدرجة الثانية. وذكرت بعض الصحف اليوم نبأ استقالة "فهمي" من منصبه بعد تصاعد الاتهامات ضده وإهداره للمال العام ومجاملة الشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول في مصر وإعفائها من 6 مليارات دولار مستحقة للضرائب وهذا ما يؤكد تهمة إهداره المال العام واحتمال تقديمه للتحقيق. يذكر أن النائب العام قد فتح تحقيق مع العديد من رجال الأعمال والوزراء السابقين بتهمة إهدارللمال العام خلال الأيام الماضية بعد اندلاع ثورة الغضب وتنحي الرئيس مبارك عن منصبه. فهل تشهد الأيام القادمة رحيل "سامح فهمي" ومن ثم تأثر الأندية البترولية؟