مأساة حقيقية دارت أحداثها داخل أروقة المستشفي الأميري الجامعي بطلتها طبيبة تقوم بدراسات عليا في الكلية وضحيتها طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات. أحداث المأساة ترويها رانيا يوسف عبدالمنعم والدة الطفلة شهدة عطية عباس وكما يؤكدها البلاغ المقدم لنيابة باب شرقي للمطالبة بالتحقيق الفوري العاجل مع الطبيبة. التقت «الدستور» بوالدة الطفلة فبدأت تقول: «أصيبت ابنتي شهدة بنزيف من الأنف وكان عمرها في ذلك الوقت سنة وشهرين وبدأت رحلة العلاج لها وبعد فترة من عدم التحسن أشار علي الطبيب المعالج بالذهاب لإخصائي لإجراء عملية عينة من موضع النزيف وبعد ذلك نصحني بإعطاء علاج كيماوي لابنتي التي استمرت فترته 4 أشهر ولكن الورم ظهر مرة أخري، فتمت معاودة العلاج الكيماوي ثانياً وبدأت المأساة الحقيقية عندما تقابلنا مع الطبيبة التي جعلت ابنتي حقل تجارب لها للدراسات العليا التي تقوم بها في الكلية، فبدأت بأخذ عينات من ابنتي من الظهر والوجه والذهاب بها هنا وهناك وأنا لا أدري ماذا تفعل أملاً في أن يكون الشفاء حليف ابنتي البائسة وكانت تطلب مني علاجاً كثيراً جداً وتكمل الأم المأساة: وبعد عدة أيام ذهبت بابنتي إلي أحد الأطباء لكي أتمكن من الحالة السيئة التي وصلت لها ابنتي فطلب مني نوعية العلاج والحقن التي يتم إعطاؤها لابنتي فذهبت بدوري للطبيبة لأسألها عن العلاج فلم تجبني فطلبت منها تقرير بذلك فتهربت مني فطلبت الدوسيه وملف العلاج لابنتي، ففوجئت بأنه غير موجود علي الإطلاق وأن الطبيبة قامت بإخفائه حتي لا يتمكن أحد من الإطلاع عليه. وبعد طول عناء ظهر الدوسيه والملف، ولكن تم إخفاء نوعية العلاج والحقن التي كانت تقوم الطبيبة بإعطائها وحقنها لنجلتي وفي النهاية مفيش أمل في العلاج ولم يتم التوصل لحقيقة الحقن التي استخدامتها الطبيبة. فجرت الأم قضية في غاية الأهمية عندما قالت.. إنها عندما استفسرت من الطبيبة عن نوعية العلاج أجابتها الطبيبة بأنها قامت بالإطلاع علي النت ووجدت نوعاً من العلاج فقامت بتطبيقه علي الطفلة.