أرجع شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني سوء الأداء الذي ظهر به اللاعبون خلال مباراة مصر وموزمبيق في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولي إلي الإصابة بالإنفلونزا التي لاحقت اللاعبين خلال البطولة، مشيراً إلي أن الجهاز الفني كان يعطي بعض اللاعبين راحة سلبية من التدريبات التي سبقت المباراة حتي يتمكنوا من الحصول علي جرعات الأدوية التي حددها الدكتور «أحمد ماجد»، ومع ذلك لم يقدم الجهاز الفني علي استبعاد اللاعبين المصابين من تشكيل المباراة حفاظاً علي الانسجام الموجود بين هذه المجموعة، وأن هناك هدفاً كان الجهاز الفني يسعي إليه وهو تحقيق الفوز وضمان التأهل للدور الثاني دون الانتظار لمباريات الجولة الثالثة. أشار غريب خلال حديثه بعد المباراة إلي أنه يخشي تزايد حالات الإصابة للاعبين لأنها أصابت 7 لاعبين حتي الآن ومن الممكن أن تداهم معظم لاعبي المنتخب خلال المباريات المقبلة. وأضاف غريب أن الجهاز الفني كان متوقعاً صعوبة المباراة في ظل الأداء العشوائي الغامض لمنتخب موزمبيق الذي صعب من مهمة اللاعبين خلال الشوط الأول من المباراة، ومع ذلك استطاع المنتخب تدارك الموقف والتغلب علي موزمبيق في الشوط الثاني، مؤكداً أن مباراة بنين ستكون أسهل نسبياً من حيث الحالة المعنوية للاعبين والجهاز الفني وسنسعي خلالها لتحقيق الفوز حتي يستمر المنتخب الوطني في صدارة المجموعة وهذه الجدية مطلوبة في كل المباريات. وأثني غريب علي التغييرات التي أجراها الجهاز الفني خلال المباراة بداية من «أحمد المحمدي» الذي لعب علي حساب هاني سعيد وذلك لتكثيف الهجوم علي منتخب موزمبيق من خلال تغيير طريقة اللعب والهجوم من خلال أحمد فتحي وأحمد المحمدي في الجانب الأيمن وسيد معوض وشيكابالا في الجانب الأيسر علي أساس تضييق قاعدة المثلث الهجومي بين محمد زيدان وأحمد حسن وعماد متعب وبعد ذلك كان نزول أحمد عيد عبدالملك علي حساب محمد زيدان علي أمل تنشيط المنطقة الهجومية وكذلك محمد جدو علي حساب شيكابالا للعب برأسي حربة في نهاية المباراة وأسفرت هذه التغييرات عن الهدف الثاني. علي الجانب الآخر أكد مارتن يو المدير الفني الهولندي لمنتخب موزمبيق أنه وضع خطة محكمة لتحقيق الفوز علي الفراعنة أو الحصول علي التعادل علي أقل تقدير لكن براعة اللاعبين المصريين وإصرارهم علي الفوز كان العائق الأساسي أمام لاعبي المنتخب الموزمبيقي ويكفيه أن منتخبه كان عقبة كبيرة أمام المنتخب المصري طوال المباراة ولم يكن لقمة سائغة خاصة في الشوط الأول وهناك بعض الفرص التي أتيحت أمام لاعبيه لولا سوء الحظ وتفوق الدفاع المصري. وأشار المدير الفني لمنتخب موزمبيق إلي أنه ما زال متمسكاً بفرصة التأهل لدور الثمانية من خلال الفوز علي المنتخب النيجيري في الجولة الأخيرة من الدور الأول مشيراً إلي أنه متأكد من فوز المنتخب المصري علي نظيره البنيني في المباراة الأخيرة للفراعنة.