حالة من الجدل فرضت نفسها حول الانباء الاخيرة التي ترددت مؤخرا عن عودة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه للاهلي مرة اخري بعد استقالته بشكل نهائي من تدريب فريق اتحاد جدة السعودي ورغم ان الطريق مفتوحا امام عودة جوزيه فان هناك عاد من العقبات تهدد عودة المدرب البرتغالي ابرزها الخلافات الشديدة داخل لجنة الكرة حول عودة المدرب البرتغالي ما بين حسن حمدي رئيس النادي ومحمود الخطيب مع وجود حالة رفض من رئيس الاهلي في عودة جوزيه بسيب عدم من العقبات والمشاكل تهدد عودته بسهولة ابرزها عدم وجود ممول لراتبه حتى الان خاصة انه يحصل على 80 الف يورو شهريا وهو ضعف المبلغ المطروح للتعاقد مع مدير فني جديد بعد ان وضعت ادارة الاهلي ميزانية 40 الف يورو للمدرب الجديد. بالاضافة الى مطالب المدرب البرتغالي للصفقات الجديدة واشتراطه وجود ميزانية خاصة للصفقات للتعاقد مع افضل العناصر الموجودة في مصر بما لايقل عن 50 مليون جنيه مع دخول اكثر من لاعب عل قائمة اولويات جوزيه للموافقة على تدريب الاهلي وتكرار سيناريو انجازاته الذي بدا من الاهلي بداية من موسم 2004 / 2005 حتى الموسم قبل الماضي والحصول على 17 بطولة في 5 سنوات وابرز المطالب التعجيزية لجوزيه التعاقد مع احمد دويدار مدافع الشرطة ووليد سليمان لاعب انبي وعبدالله السعيد مهاجم الاسماعيلي مع التعاقد مع لاعب افريقي سوبر بالاضافة لوجود تغيير في الجهاز الفني باعادة احمد ناجي وعلاء ميهوب مرة اخري ضمن الطاقم الفني للفريق الاحمر. والسؤال الذي يطرح نفسها بقوة هل تنجح ادارة الاهلي في السيطرة على جوزيه الذي سيكون مصدر قوة كبير في حالة عودته للمرة الثالثة لان عودته هذه المرة بناء على مطالب جماهيرية وهو مايزيد من قوة المدرب البرتغالي وسطوته على قرارات الكرة في القلعة الحمراء بجانب هل توفر الادارة كل مطالبه خوفا من ان تهتز ضورتها امام الملايين من عشاق القلعة الحمراء سواء بالتعاقد مع صفقات سوبر او التغييرات في الجهاز الفني؟