أنهي البرتغالي مانويل جوزيه - المدير الفني السابق للأهلي - الجدل حول عودته مرة أخري لتدريب الفريق الأحمر في الموسم المقبل بعد اقتراب المدرب البرتغالي من تدريب أحد أندية جنوب أفريقيا حسب ما أشارت إليه وسائل الإعلام البرتغالية عن عودة المدير الفني للتدريب مع بداية الموسم المقبل بعد إنهاء عقده مع المنتخب الأنجولي الشهر الماضي مع نهاية بطولة الأمم الأفريقية التي خرج منها الفريق الأنجولي من دور الثمانية، ونقلت وسائل الإعلام البرتغالية تصريحات لجوزيه تؤكد انتهاء علاقته بالنادي الأهلي بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً عن عودة جوزيه مرة أخري لتدريب الفريق الأحمر مع بداية الموسم المقبل لرغبة عدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي في إعادة المدرب البرتغالي مرة أخري لتدريب الفريق خلفاً للبدري، وهو ما نفاه جوزيه الذي أكد أن ارتباطه بمسئولي الأهلي علي سبيل الصداقة، مؤكداً احترامه لحسام البدري ومشواره مع الفريق هذا الموسم، رافضًا تقييم الفريق والجهاز الفني. كان جوزيه قد رفض الارتباط بأي ناد برتغالي حتي نهاية الموسم، وهو ما زاد من الشائعات حول عودة المدرب البرتغالي لتدريب الأهلي، خاصة مع تلقيه أكثر من عرض من أندية عربية وخليجية تم رفضها جميعاً من جانب المدرب البرتغالي، خاصة من أندية اتحاد جدة السعودي وأهلي دبي الإماراتي والترجي التونسي. ويعتبر محمود الخطيب - نائب رئيس النادي - أبرز المؤيدين لعودة المدرب البرتغالي مرة أخري لتدريب الفريق الأحمر الموسم المقبل، علي خلاف حسن حمدي - رئيس النادي - الذي يرفض رحيل حسام البدري ويتمسك ببقائه حتي نهاية الموسم بعد نجاحه في تكوين فريق جديد وسيكون الخلاف بين الثنائي الخطيب وحمدي حول البدري هو محور الفترة المقبلة داخل القلعة الحمراء، في إطار محاولة كل منهما استقطاب أصوات أعضاء مجلس الإدارة لتأييد قراره. وفي سياق آخر تقدم الأنجولي جيلبرتو الظهير الأيسر لفريق الأهلي بعرض لشركات التسويق البرتغالية من أجل الحصول علي عرض مناسب من أحد الأندية البرتغالية رغم الإصابة الأخيرة التي يعاني منها اللاعب وابتعاده عن المشاركة في الفترة الأخيرة مع الفريق الأحمر إلا أن اللاعب أعلن تمسكه بالبحث عن عرض برتغالي بعد إعلانه رفضه البقاء في مصر بعد 9 سنوات قضاها اللاعب داخل القلعة الحمراء وإحساسه بأنه لن يستطيع أن يقدم أي جديد للفريق، خاصة مع جلوسه الدائم علي دكة البدلاء في عهد حسام البدري - المدير الفني للفريق - من بداية الموسم الحالي.