جاء تعاقد نادي المريخ السوداني مع حسام البدري المدير الفني السابق للنادي الاهلي ليعيد للاذهان تجارب المدربين المصريين مع الاندية السودانية والتي لاترتبط دائما بذكريات سعيدة خاصة مع فشل اكثر من مدرب مصري مع الاندية السودانية مثل احمد رفعت ومحمد عمر ومحمود سعد مع المريخ السوداني ومصطفى يونس مع الهلال وهو الامر الذي جعل الاعلام السوداني ينتقد فكرة التعاقد مع البدري خاصة انه لم يعمل في أي نادي غير النادي الاهلي بجانب اعتبار الاعلام السوداني الراتب الذي يحصل عليه البدري كبيرا بالمقارنة مع تاريخه التدريبي بعد ان اشارت الى حصوله على 22 الف دولار رغم اعلان جمال الوالي رئيس النادي السوداني حصول البدري على 15 الف دولار ولكن تفاصيل التعاقد مع البدري اثبتت حصوله على 22 الف دولار وهو الامر الذي جعل البعض يطالب بالتعاقد مع خبير اجنبي. وكان الثنائي محمود سعد ومحمد عمر قد توليا تجربة المريخ السوداني في موسم 2005 / 2006 قبل ان يرحلا قبل نهاية الموسم كما سبق ان تولي احمد رفعت قيادة الفريق في موسم 2001 / 2002 قبل ان يرحل دون تحقيق اي بطولة، وكان مصطفى يونس قد تولي تدريب الهلال السوداني في نفس موسم 2002/ 2003 ولم يحقق اي انجاز يذكر ورحل من الفريق بعد هزيمة الفريق امام بلدية المحلة في كأس ابطال الكئوس ودخوله في صدام ومشاكل مع الفريق السوداني. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل ينجح البدري في اثبات قدرته كمدير فني بعد ازماته ومشاكله مع جماهير الاهلي والتي دفعته للرحيل من الفريق الاحمر ام يستمر مسلسل فشل المدربين المصريين في السودان خاصة ان نجاح البدري قد يفتح ابواب العمل للمدربين في السودان؟