طالب مركز هشام مبارك للقانون بأسوان -تنمية بحيرة السد- بتمكين أسر جرف حسين من التوطن بمنطقة البفت القديمة وتذليل جميع الصعوبات أمامهم، بل وتشجيع الأسر الأخري التي تعرضت للطرد بالعودة لاستكمال تعميرها، كما دعا المركز إلي إجراء تحقيق فوري مع مسئولي هيئصدر بشأنها القرار الجمهوري رقم 476 لسنة 88 بالموافقة علي تعميرها بين الحكومة المصرية ومنظمة الأممالمتحدة «برنامج الأغذية العة تنمية بحيرة السد العالي حول الدوافع وراء ما تقوم به ضد أهالي المنطقة بالمخالفة للاتفاقيات الدولية التي أبرمتها هيئة السد. كانت منطقة «البفت» بجرف حسين - والتي تبعد عن مدينة أسوان بحوالي 200 كيلو متر المي - فاو» والتي تحمل رقم 3214 والموقعة في القاهرة منذ 31 من مايو من العام 88 بخصوص توطين 4500 أسرة بمنطقة بحيرة السد العالي لتحسين مستوي معيشتهم وتنمية القاعدة الزراعية بالمنطقة وذلك بتسليم كل أسرة خمسة أفدنة ومساعدتهم في بناء مساكن بقروض ميسرة السداد، وفي بداية عام 1991 بعد تسلم الأرض بدأت الأسر المصرية في التوافد علي المنطقة، وتسلمت كل أسرة خمسة أفدنة وأقاموا منازلهم، واستصلح الأهالي 220 فداناً، ولكن قبل أن يتم طردهم من الأرض المستصلحة قطعت هيئة تنمية بحيرة السد المياه عن الأرض مما اضطر 34 أسرة منهم إلي لم بقايا متعلقاتهم والعودة إلي مواطنهم ولم يبق في المنطقة سوي عشر أسر مستقرة منذ عام 91 فيما تمارس الهيئة ضغوطها لإجلائهم عنها. وحاولت الهيئة إجبار المزارعين علي التوقيع علي عقود إيجار لمدة 3 سنوات وهددتهم بهدم منازلهم وتبوير أراضيهم إذا لم يرحلوا عن المنطقة.