• كمال زاخر: أطالب المسلمين قبل المسيحيين بمقاطعة الانتخابات.. وتصريح الملهي الليلي أصبح أسهل من تصريح بناء كنيسة • رفيق حبيب: أوراق اللعبة في يد الكنيسة وليس الدولة.. والأتوبيسات التي تحمل الأقباط للتصويت للوطني ستختفي • جمال أسعد: الأقباط سيتخذون موقفا عقابيا ضد الوطني في الانتخابات.. والكنيسة حركت التظاهرات الأمن تعامل بعصبية معتادة مع احتجاجات الأقباط أثارت أحداث الشغب التي شهدتها محافظة الجيزة الاربعاء بين الأمن والأقباط ردود أفعال واسعة بين أوساط المفكرين والمثقفين المصريين خاصة مع تزايد وتيرة العنف المتبادل بطريقة غير مسبوقة ولم تشهدها المواجهات بين الجانبين وذهبت أغلب الآراء إلي أن الأقباط سيقومون بمعاقبة النظام والحزب الوطني خلال الانتخابات البرلمانية التي ستجري في غضون أيام قليلة بعدم التصويت لمرشحي الوطني لمعاقبته علي ماوصفوه ب"الغباء" في التعامل مع الأزمة وذهب بعضهم إلي أكثر من ذلك وطالبو الأقباط بمقاطعة الانتخابات نهائيا ولم تقتصر دعوتهم عليهم فقط وانما طالب المستنيرين من المسلمين بذلك أيضا لإحراج النظام والحزب الوطني واجباره علي التعامل مع المواطنين مسلمين وأقباط بطريقه محترمه.. الكاتب والمفكر القبطي رفيق حبيب أكد ل "الدستور الأصلي "أن التوتر بين الدولة والكنيسة بدأ منذ تصعيد المظاهرات التي نظمها المسلمون في قضية كاميليا شحاتة ورأت الكنيسة أن الأمن لعب دورا في خروج المظاهرات وأثارها علي النحو الذي خرجت به ومن هنا بدأ التغير في علاقة لدولة والكنيسة وأشار الي أن الكتلة التصويتيه للأقباط لن تذهب للحزب الوطني في الانتخابات القادمة قائلا أن الاتوبيسات التي كان تجمع الاقباط للتصويت لمرشحي الوطني في الانتخابات لن تتكرر في انتخابات 2010 وإن حدث ستكون علي نطاق محدود للغاية وأضاف أن الامور خرجت من يد النظام ولم تعد أوراق اللعبة في يده وأصبحت في يد الكنيسة بشكل كامل ولذلك فإن التفاهمات التي كانت بين الجانبين لن تتكرر علي الأقل في المدي القريب حتي وإن لم يعلن ذلك وانما ستكون هناك مؤشرات وارهاصات تتحدث عن ذلك. وحمل المفكر جمال أسعد الكنيسة مسؤلية تجميع هذا الكم الهائل من الاقباط في كنيسة واحدة في وقت مبكر وقال إن الكنيسة حاولت كما هي عادتها أن تضغط عي النظام قبيل الانتخابات للحصول علي مزايا ومكاسب في مجال بناء الكنائس وأشار إلي أن ماحدث يمثل خطر غير مسبوق علي مصر كلها وليس الاقباط او المسلمين فقط لأن فترة الانتخابات حساسة بالنسبة للجميع وأكد أسعد أن تأثير الاحداث سيمتد للانتخابات بحيث يتجه عدد كبير من الاقباط للتصويت العقابي لمنافسي الحزب الوطني وان كان ذلك دون اعلان من جانب القيادات الكنسية حتي لا يؤخذعليها موقف سياسي تاريخي واشار الي أن النظام ليس لديه ذكاء سياسي يمكنه من تدارك آثار الأزمة بسرعة قبل الانتخابات مشيرا الي ان الحادث لن يكون الاخير في ظل التعامل الامني الفج مع الازمات والمشاكل الخاصة بالمواطنين. أما كمال زاخر مؤسس حركة العلمانيين الأقباط فأوضح أن ماحدث لم يكن مفاجأه له لأن التعامل مع نظام متطرف- على حد قوله- مثل النظام المصري علمنا ان المعالجات للقضايا الكبري دائما تأتي مختلة وقال أن الأقباط لن يصوتوا للوطني في الانتخابات وتمني ان تتم مقاطعتها نهائيا من الاقباط والمستنيرين المسلمين لأن ماحدث يتجاوز الاقباط والمسلمين مبديا تعجبه من سهولة استخراج تصريح بملهي ليلي في الجيزة التي تعد أكثر محافظات مصر التي تنتشر بها الملاهي والكازينوهات واستحالة استخراج تصريح ببناء كنيسة وقال أن الامر لم يعد يحتمل احتواء ولابد من وضع الملف كاملا علي مكتب لرئيس الجمهورية.