دخلت فرق المجموعة الأولي في حسبة برما قبل إقامة مباراتي الجولة الثالثة يوم الاثنين المقبل، ومازالت الفرق الأربع لديها حظوظ في التأهل لدور الثمانية لكن بنسب مختلفة. منتخب أنجولا متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط يكفيه التعادل مع الجزائر الاثنين المقبل، للصعود وقد يكون أول المجموعة إذا انتهت مباراة مالي ومالاوي بالتعادل، أما المنتخب الجزائري فلا بديل أمامه سوي الفوز ليرفع رصيده إلي 6 نقاط، لأن التعادل الذي سيرفع رصيده إلي 4 نقاط لن يكون كافياً لتأهله لأنه سيحتكم لفارق الأهداف مع مالي إذا فازت علي مالاوي وسيكون فارق الأهداف لصالح مالي، أما إذا احتكم المنتخب الجزائري لفارق الأهداف مع منتخب مالاوي فسيكون الفارق أيضاً لصالح مالاوي الذي سجل ثلاثة أهداف ودخل مرماه هدفان بينما سجل المنتخب الجزائري هدفاً واحداً ودخل مرماه ثلاثة أهداف، وتعادله مع أنجولا سيبقي فارق الأهداف كما هو. وتنحصر فرصة مالي في الفوز علي مالاوي بأي نتيجة، وانتهاء مباراة أنجولا والجزائر بفوز أنجولا أو التعادل وأسوأ نتيجة لمالي هي فوز الجزائر علي أنجولا وإذا حدث ذلك ستتساوي مالي وأنجولا في رصيد 4 نقاط ويحتكمان لفارق الأهداف، حيث سجل المنتخب الأنجولي ستة أهداف ودخل مرماه أربعة أهداف، بينما سجل منتخب مالي أربعة أهداف ودخل مرماه خمسة أهداف لذلك إذا تعادلت أنجولا مع الجزائر فسيكون مطلوباً من مالي أن تهزم مالاوي 3/صفر. أما منتخب مالاوي فالتعادل مع مالي يكفيه للتأهل بشرط انتهاء مباراة أنجولا مع الجزائر بفوز أنجولا أو التعادل لأن مالاوي تتفوق علي الجزائر بفارق الأهداف والواقع يؤكد أن مباراة أنجولا والجزائر ستكون أكثر سخونة لتقارب مستوي الفريقين، ورغبة منتخب الجزائر «المونديالي» في تحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية.